الزيزي : محطة المؤتمر الوطني الرابع لـ ” البام ” فرصة لتجديد القيادة

وجه المكي الزيزي مرشح الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، رسالة إلى أعضاء وعضوات فريقي الحزب بالبرلمان، يطالب من خلالها بحشد الدعم ووضع الثقة في اسمه خلال المؤتمر الوطني الرابع أيام 7 و 8 و 9 فبراير 2020 بمدينة الجديدة.

وقال المكي زيزي في رسالته الموجهة :”كما لا يخفى عليكم، يستعد حزبنا لتنظيم مؤتمره الوطني الرابع أيام 7 و 8 و 9 فبراير 2020 بمدينة الجديدة، في سياق داخلي دقيق يحتاج منا أعلى درجات الوعي والمسؤولية، والدفاع عن مشروع الحزب، و الحرص على وحدة الصف بين مناضلاته و مناضليه، وأن نعـود للعمل سويا من أجل تقوية إشعاع البام المتـراكـم منذ النشأة، ونولي كامل اهتمامنا للانتظارات التي تفرضها مصلحة بلادنا ومواطنينا“.

واسترسل في ذات الرسالة التي توصلت جريدة ”هبة بريس” بنسخة منها :”من موقعكم الذي تراقبـون فيه عمل الحكومـة و تمـارسـون أدواركـم كاملة داخل مجلسي البرلمان، لا شك أنكم كنتم شهـود على تحديات الواقع التي كانت تتزايد و كنا نحن، للأسف، منشغلون بمشاكلنا التنظيمية داخل الحزب. ولحُسن الحظ أنقـذتـم أنتم الموقف من خلال تميـز مساهماتكم في النقاشات السياسية والمجتمعية والقانونية، و براعة نقاشكم لنصوص تشريعية هامة و مؤطرة للمستقبل، و تصديكم بقوة لمشـروع القانـون المالي بغرض كشف ما كان فيه من نقائص وأرقام لا ترقى إلى المنتظر من طرف المواطنين“.

وأكمل ذات المتحدث بالقول :”وقد كنتم، كذلك، شهـود على انطلاق أوراش استراتيجية هامة لمستقبل بلادنا، كانت تحتاج إلى أن يكون حزبنا حاضرا إلى جانب نوابه و مستشاريه بغرفتي البرلمان، لنرفع سويا تحديات العمل التشريعي والبرلماني، ونكون في مقام الثقة الملقاة على عاتقنا من الناخبين الذين منحونا أصواتهم ودافعوا عن برنامجنا السياسي و الانتخابي، لأننا تعاهدنا معهم أن نمارس السياسة بشكـل مغايـر من أجل مصلحة الوطن وأبناءه“.

وأوضح مكي زيزي أنه و إيمانا منه بواجب ”أن نسترجع زمام المبادرة خلال محطة المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، قررت بتشاور مع عدد كبير من المناضلات والمناضلين، و المنتخبات والمنتخبين الغيورين على الحزب و المفتخرين بتاريخه و مساهماته، أن أقدم ترشيحي لمنصب الأميـن العـام لحـزب الأصالة و المعاصرة، عاقـدا العـزم على أن أكـون مرشح الوحـدة و الوفـاء، وملتزما بالعمل إلى جانبكم، و مستفيدا من حنكتم و تجاربكم و التزامكم السياسي المدعوم بشرعية انتخابكم و ثقة المواطنين في صدقكم، و في ما تحملونه من طموحات و كفاءات“.

واعتبر في رسالته على :”أنهم مدعوون بإلحاح في المرحلة المقبلة، من خلال العمل التشريعي لفريقينا، إلى تجسيد التزامنا بأصالة هويتنا الوطنية المغربية، على قدر تجسيد حرصنا على تعزيز قيم الحداثة التي نناصرها لتترجم من خلال المساهمة في إنتاج تشريعي يسايـر تطـور المجتمع، و يجعل مواطنينا و خصوصا الشباب منهم، مؤهلين لما تفرضه تحديات العصر الرقمي و انعطافاته العلمية و التقنية. كما نحن مدعوون للتشريع من أجل تحديث آليات تدبير الشأن العام، و تطوير ترسانة القوانين لتعود الثقة للفاعلين الإقتصاديين و الاجتماعيين و للرأسمال الوطني، من أجل تشجيع اقتصاد قوي و تنافسي يخلق فرص الشغل و يحقق الإدماج الاجتماعي و الاقتصادي لأبناء الطبقة المتوسطة، و للنساء و الشباب في المدن والقرى“.

وختم بالقول :”لذلك، يجب أن تكون محطة المؤتمر الوطني الرابع فرصة لتجديد القيادة و تطوير العرض السياسي وتعـزيـز جاذبيته، و إعـادة بناء التنظيـم الحزبـي ليكـون رافعـة تساندكـم في عملكـم البرلماني، عبر ما تنتجه كفاءات الحزب و خبراء، و يكون التنظيم آلية ديمقراطية شفافة تشتغل كحلقة وصل و تواصل فعال بينكم و بين مناضلي الحزب، وبينكم و بين المواطنات و المواطنين، في كل الدوائر الانتخابية.

بكل ما سبق أعاهدكم، إذا ما نلت ثقتكم و ثقة غالبية المؤتمرات و المؤتمرين في محطة المؤتمر الوطني الرابع. ولكم مني صادق عبارات الاعتزاز بالحس العالي من المسؤولية و الوعي الذي تتميزون به“.

هذا ويشار إلى أن رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار سبق له وأن أعلن عن لائحة تضم خمسة أسماء مترشحة لرئاسة العامة للحزب، وضمت كل من عبد اللطيف وهبي، والشيخ بيد الله، والمكي الزيزي، وسمير بالفقيه، وعبد السلام بوطيب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من اين طلع علينا هؤلاء الوجوه النكرةظارهم على استعداد للحرب من اجل ((القيادة الحزبية؟))) والكراسي المريحة والمنعشة.انه المغرب لا غير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى