حقيقة جدل البنايتان المهددتان للتلاميد في مدرسة احمد الحنصالي بفاس.

فاس ـ هبة بريس

استنكرت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بفاس ما يشاع من اللغط المفتعل في الايحاء بتقصيرها في حماية تلامذة مدرسة احمد الحنصالي من بنايات ايلة للسقوط حسب بعض الادعاءات.

وفي زيارة ميدانية لهبة بريس للمؤسسة السالفة الذكر تفاعلا منها لاستجلاء ضبابية المشهد الذي صفت رونقه الصورة البصرية المبهرة المتجسدة في مؤسسة ذات روافد جمالية متفردة تنبعث كطائر الفينق في فضاء مقلق التجليات….موضحة بذلك حقيقة المشهد الذي يتماهى بين ردفات الجمال الذي يجب التنويه به قبل الخوض في اي ترتيب من حيثيات المشكل المطروح.

وبالرجوع الى الموضوع المثار فان البناية موضوع الجدل تتعلق بجناح إداري وسكن وظيفي تتخللهما بعض الشقوق ولكنهما مبعدان عن الأقسام ولا يشكلان أي خطورة على التلميذات والتلاميذ كما أنهما مغلقان بواسطة حواجز حديدية.

هذا وقد اوردت مصادر من عين المكان أن البنايتان قد تم إخضاعهما لخبرة تقنية لتحديد التدخل المستوجب (الترميم أو الهدم ) وقد أكدت نتيجة الخبرة التقنية سلامة البنايات وانها تستوجبان فقط بعض ترميمات التقوية.

وحسب تصريح مدير المؤسسة فتقرير الخبرة التقنية قد تم تنزيله واقعيا عبر تمرير صفقة في الموضوع باعتبار ان الاجراءات الادارية توجد في مراحلها الاخيرة. وبالتالي فالاشغال ستبدا في غضون اسابيع قليلة من طرف الشركة النائلة للصفقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى