رحيل العلامة بوخبزة عن عمر يناهز 88 سنة بتطوان

*الشيخ العلامة أبو أويس محمد بن الأمين بوخبزة

اس. بويعقوبي- هبة بريس

توفي الشيخ العلامة أبو أويس محمد بن الأمين بوخبزة، صباح اليوم الخميس 30 يناير ، داخل احدى مصحات مدينة تطوان بعد وعكة صحية حرجة ألمت به مؤخرا، عن عمر يناهز 88 عاما.

الشيخ الراحل هو محدث وخطيب، ينتهي نسبه إلى الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مشاهير رجالات العلم ومن العلماء المشهود لهم بالإحاطة الواسعة بمحتويات خزائن الكتب العربية الإسلامية قديمها وحديثها، مخطوطها ومطبوعها.

ولد الراحل بوخبزة سنة 1932 بحي العيون بالمدينة العتيقة بتطوان، تلقى تعليمه الأولي بالمسيد، إلى أن أتم حفظ القرآن وعددا من كتب مختصرات الفقه المالكي ليلتحق إثرها بالمعهد الدين بذات المدينة حيث تتلمذ على يد كبار فقهاء المدينة في تلك الفترة ، من ابرز مؤلفاته. “جراب الأديب السائح”، في 15 مجلدًا “الشذرات الذهبية في السيرة النبوية”، “صحيفة سوابق، وجريدة بوائق”، من جزأين، “فتح العَلِيّ القدير في التفسير” (وهو تفسير لبعض سور القرآن الكريم)، “نظرات في تاريخ المذاهب الإسلامية.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. الله يرحم
    اللهم احشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً يا رب العالمين.

  2. نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، فقد المقرب مصباحا من مصابيحه التي تعد على اطراف الاصابع، وللاسف لايلتفت اليهم الا بعد موتهم والله المستعان

  3. مقال جد هزيل عن رجل وهب نفسه و وقته للعلم الشرعي، الشيخ بو خبزة هو من يزكي كبار علماء الشريعة ممن تروهم على القنوات التلفازية، أمثال أبو إسحاق التويني، أنشروا على الأقل مقال يليق بمقامه رحمه الله و تحذروا عن تواضعه و بساطته رغم أنه كان بإمكانه عيش حياة الملوك

  4. الله أكبر، افتقدنا اليوم علاّمة من العلامة الكبار بالبلاد،رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته

  5. لم تذكروا أنه لم يشفع له علمه ليحضى بالاحترام والوقار من طرف الدولة، حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية ليحاربوه وعلمه، وعند الله تجتمع الخصوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى