شبيبة البيجيدي تُندد بصفقة القرن وتصفه ب”المخطط الأمريكي الخبيث“

هبة بريس -الرباط

جددت شبيبة حزب العدالة والتنمية، استنكارها لما أصبح يعرف إعلاميا ب ”صفق القرن“، مشيرة إلى أن “إقدام الرئيس الأمريكي على هذه الخطوة الاستفزازية، وإصراره على التصرف في الأراضي الفلسطينية والحق الفلسطيني بهذه الطريقة المتعالية، غير ملتفت للمناشدات والتحذيرات الرسمية الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، إنما يكشف درجة الضعف والوهن والتخبط التي أوصلت إليها سياسات بعض حكام العرب هذا الملف، وتؤكد أن رهانهم على مسارات التفاوض والمساومة وعلى الحلول الأمريكية خاسرة ولن تؤدي الا الى نفس النكسات“.

وأضاف البلاغ بالتأكيد على ” صوابية رهان الشعوب على دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، والاصطفاف إلى جانبها، باعتبارها خيارا حاسما وفعالا لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولتحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني، وكما تعري بعض الجهات الرسمية العربية التي استثمرت في الهجوم على المقاومة خدمة للاحتلال وأهدافه“.

واسترسل البلاغ أنه وأمام هذا الوضع، وإذ تندد شبيبة العدالة والتنمية بما وصفته ب”المخطط الأمريكي الخبيث“، معلنة عن دعمها لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، كما تجدد مواقفها الثابتة والراسخة من هذه القضية من خلال :

• رفضها المؤامرات الصهيو-أمريكية المستهدفة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، واعتبارها أن خطة الرئيس الأمريكي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق.

• تأكيدها أنه لا اعتراف بالاحتلال الصهيوني لأي شبر من الأراضي الفلسطنية، وأن دولة فلسطين هي كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس الشريف.

• مساندتها الموقف المغربي الرسمي الرافض لما يسمى صفقة القرن وللمؤامرات التي تسعى للمس بالهوية الحضارية للمقدسات الفلسطينية، وإشادتها بالجهود الملكية الرامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين المرابطين على أرض القدس الشريف؛

• تحيتها العالية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مقاومة مخططات التحالف الصهيو- أمريكي المدعوم من حكام بعض الدول العربية؛

• دعوتها الحكام العرب إلى التخلي عن نهج المساومة في القضية الفلسطينية وعلى الرهان على الحلول الأمريكية التي لا تخدم سوى مصلحة الاحتلال الصهيوني.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لماذا سكتت هذه ((الشبيبة)) حينما حضر رمز بارز للصهيونية في احدى مؤتمرات ((حزبها)) او زاويتها يوم كانت المتاجرة بالنضال؟ فما بالكم اليوم وانتم على راس المحكومة؟؟الستم تاريخيا صنيعة امريكية و…؟الا تستحيون ؟لا للهروب لان المغاربة لديهم اسئلة وانتم الان المعنيون بالاجوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى