فنانون منسيون .. رابح درياسة الفنان الجزائري ذو الطبوع الخالدة الذي عشقه المغاربة

ربيع بلهواري هبة بريس

على الرغم من تقدمه في السن إلا أن ألحانه وأفكاره وأعماله الفنية تبقى شاهدة على عطائه السخي، لأن ألحانه وأداءه الرائع بقي يسري في وجدان الأجيال المتعاقبة فهو أحد أبرز فناني الرومانسية الذي عبر في أغانيه عن أشواق العشاق بكل مصداقية فضلا عن صوته الذي أشعل حماس مستمعيه وحتى أوروبا، ولا زال عشاقه إلى اليوم يتابعون مسيرة هذا الفنان الذي تقدمت به السن لكنه لا زال معطاء ولو بكلمة فنية لجيل اليوم حتى يقتدى بنصائح هذا العملاق الذي اقتحم عالم الفن الرومانسي على غرار «نجمة قطبية» وغيرها من الأغاني الخالدة والتي ذاع صيتها عبر المغرب العربي والأوروبي وعبر المشرق العربي.

إنه رابح درياسية البالغ من العمر (85) سنة، لكنة لا زال نجما ساطعا في سماء الأغنية الجزائرية والعربية وهي بالمئات مرصعة بصوته الذهبي.

انطلق في مجال الغناء سنة 1953 وهو شاب بعد أن عمل في عدة مجالات، إلا أن الفن كان المحطة الابرز في حياته، حيث غنى للوطن والحب، والجمال والأغنية الحكيمة، البدوية الجزائرية الملتزمة ما جعله متميزا في آداء الأغاني عبر محطات اذاعية مغاربية

للحاج درياسة مئات الأغاني والأناشيد الوطنية والقصائد إنما الأغاني التي نالت شهرة كبيرة نجمة قطبية، الممرضة، التفاحة، يامحمد، القمري، يا رشيدة، يحياو ولاد بلادي، وهذه الأغنية حيا بها الخضر يوم تأهلوا إلى كأس 1982 وبقيت هذه الأغنية مشهورة إلى اليوم تترددها الأجيال كلما فاز الخضر هنا وهناك وهذه الأغنية أعطت للحاج بصمة متميزة في حياته الفنية.

انها رحلة ذكريات بحق مليئة بالانجازات الثقافية والفنية والالحان لفنان خرج اثث باغانيه ارشيف الاذاعات المغاربية لتبقى منقوشة في قلوب عشاق هذا الفنان، كما سيذكرها جيل بعد جيل لأن الحاج رابح درياسة يبقى مبدعا في الألحان والغناء ومنفردا بصوته المتميز.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. رابح درياسة من الفنانين الطيبين المحبوبين استمتعنا في زمانه بأغانيه الرائعة كنا نسمع له وللفنانة نورة الجزائرية وكان هذا الثنائي وحده يمتع المتشوقين للطرب الشعبي الجزائري الأصيل.

  2. اطال الله في عمره ، فعلا رابح ردياسة فنان كبير جمع حول اغانيع الخالدة المنطقة المغاربية و حتى الشرق و الغرب…. كم تذكرني اغانيه بايام الصبى الجميلة …. ونحن في عمر الزهور ، نقلد درياسة في اغانيه …. تحية تقدير واجلال من المغرب الاقصى لفنان تجاوز باغانيه الحدود و معيقات السياسة و عشقه المغاربة قبل الجزائريين …. بل وجمع بينهم حول حب الحياة و الجمال ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى