الPPS يطالب الحكومة بإطلاق النقاش المؤسساتي حول المنظومة الانتخابية

*نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية

أعاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، تأكيده على الأهمية الكبرى التي يكتسيها المدخل الديموقراطي والمؤسساتي والحقوقي عموما ضمن النموذج التنموي البديل الذي يتعين على البلاد اعتماده.

وفي هذا الصد، توقف المكتب في اجتماعه الأخير. بصفة خاصة عند مسألة التأطير السياسي والقانوني للاستحقاقات الانتخابية، مُطالِــباً الحكومةَ بالشروع في إطلاق النقاش المؤسساتي حول هذا الموضوع الأساسي، وذلك نظراً إلى حيويته باعتباره مؤشرا ومعيارا هاما من بين معايير حكامة النموذج الديموقراطي للبلاد من جهة، ثم بالنظر إلى ما تتطلبه التعديلاتُ والتغييراتُ الواجبُ إدخالها على المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، بمختلف أصنافها، من وقتٍ لازمٍ وكافٍ أمام الهيئات السياسية والمؤسسة التشريعية، بغايةِ التمكن من تدارسها ومناقشتها وإبداء الرأي والدفاع عن وجهات النظر فيها، من جهة ثانية.

و كشف المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، أنه قرر تشكيل فريقٍ وتنظيم لقاءاتٍ لأجل تحيين وتدقيق رؤية الحزب ومواقفه من مختلف القضايا ذات الصلة، والتي من بينها خصوصا مسألةُ نمط الاقتراع، ومبادئ وقواعد التقطيع الانتخابي، وسبل تطوير التمثيلية النسائية في مختلف الهيئات المنتخبة، وحالات التنافي في تحمل المسؤوليات الانتدابية، وكيفيات الارتقاء بآليات تفعيل مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية بكافة أنواعها ومستوياتها، بالإضافة إلى مسألة العتبة الانتخابية، وغيرها.

و في ذات السياق، أكد المكتب السياسي على أنه على الرغم من أن المنظومة المؤطرة للانتخابات تتخذ أشكالا وصيغا قانونية وتنظيمية وتقنية وتدبيرية، إلا أن مقاربتها يتعين أن تستند بالأساس إلى رؤية سياسية واضحة وعميقة ومتقدمة باتصالٍ وثيقٍ ومباشر مع قضايا وإشكالات المشاركة، وتحديات إعادة الثقة في المؤسسات، وذلك بما يضمن ترصيد وتطوير مكتسبات بلادنا في مسارها الديموقراطي والمؤسساتي والتنموي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عن اية انتخابات ،هل ننتخب لصوص و اعداء الشعب الذين ياتمرون باوامر المخزن و صندوق النقد الدولي و يفقرون الشعب و ينهبون ثرواته و يصوتون ضد ارادة الشعب و يسنون قوانين ضد ارادة من انتخبوهم،

  2. انتهازيون وصوليون تجمعوا تحت يافطة كادبة هي (الحزب السياسي المناضل شرف الله قدركم.
    مخلوقات وعلى راسهم كبير المكروهين عندنا اعتادوا العيش من الريع والسحت والخداع وووو امركم غريب يا لا شيئ ولكنكم لا تشعرون بالرذيلة والهزيمة لان اموال الحرام لذيذة. اليس كذلك ايها الحاج الشيوعي؟ ما دور اولئك المريدين لتفاهاتكم بعدة اقاليم باسم مناضلين.كيف اصبح المسؤول فيكم من العدول وبائعي البطاطيس والعاطلين الانتهازيين الذين لا يملكون سوى (الكوستيم والكرافاط والنظارات السوقية والصنطيحة والجهالة؟انكم جزء من الكارثة والخيانة لا غير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى