معارضة درعة تافيلالت: شوباني ليس “مؤهلا” ويجب عزله ومحاسبته على سوء التسيير”فيديو”

أحمد وزروتي: هبة بريس

شكلت دورة نونبر الماضية مرحلة فاصلة في تاريخ مجلس جهة جهة درعة تافيلالت الذي يرأسه الحبيب شوباني القيادي في العدالة والتنمية، وذلك بعد أن تمكنت المعارضة من الحصول على النصاب القانوني (24 عضوا مقابل 21 عضو في أغبية الرئيس) لإسقاط ميزانية السنة المالية 2020، مما جعل هذه المؤسسة الدستورية تعيش حالة ’’بلوكاج’’ لم تتضح لحد الآن ملامح نهايته.

فرق المعارضة التي تحولت إلى أغلبية عددية،والمكونة من أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، عقدت مؤخرا بالراشيدية لقاء مفتوحا مع وسائل الإعلام والمجتمع المدني، كشفت خلاله ،ما قالت إنه، اختلالات مالية وتدبيرية يقوم بها شوباني من خلال تبذير أمول الجهة وتوزيعها على المقربين الذين يقودون مؤسسات منتخبة وجمعيات، أو مقاولات، بشكل غير قانوني بتوظيف الولاءات الحزبية والشخصية.

ولتسليط الضوء على اتهامات المعارضة والصراع الذي يعيشه مجلس جهة درعة تافيلالت نستضيف في هذا الحوار الخاص، عدي شجري رئيس فرق التقدم والاشتراكية والقيادي البارز في المعارضة، من خلال الإجابة على المحاور التالية:

.الاتهامات التي وجهتها فرق المعارضة لشوباني حول الاختلالات المالية والتدبيرية التي يعرفها مجلس جهة درعة تافيلالت.

.كرونولوجيا الصراع بين المعارضة والحبيب الشوباني رئيس الجهة.

.حصيلة مجلس جهة درعة تافيلالت قبل سنة من نهاية ولايته.

.أفق الصراع في هذه المؤسسة الدستورية، وسبل فك ’’البلوكاج’’ لتفادي هدر الزمن التنموي خاصة أن جهة درعة تافيلالت منطقة تعاني من التهميش والعزلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حزب العفاريت والتماسيح مصيبة على البلاد والعباد.
    لقى الجهل ولمخاخ خاوية،خليه قريب ايسالي شطيحو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى