ضحايا “باب دارنا” يلومون فنانين على ترويجهم للشركة الوهمية

القسم الفني هبة بريس

اعتبر ضحايا فضيحة “باب دارنا”، الشركة العقارية الوهمية، التي نصبت على عدد كبير من المواطنين، أن فنانين مغاربة كانوا سببا في وقوعهم في فخ الشركة، بعد ترويجهم لوصلاتها الإعلانية التلفزية على القناة الثانية دون التحري بمصداقية الامر. مبرزين في هذا السياق ان القيمة الرمزية للفنانين المروجين لهذا المشروع الملغوم كانت سببا من اسباب اقتناعهم واقدامهم على الترتيبات العملية.

وشارك عدد من الفنانين المغاربة في وصلات إعلانية لـ”باب دارنا”، ترويجا لعروضها الوهمية، منهم حسن لفد، ومحمد الخياري، وسكينة درابيل، وزكرياء الغافولي، ومحمد الكما.

يذكر ان عدد من الضحايا قد قدموا شكاية ضد القناة الثانية للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري غير ان شكايتهم حفضت، بمبرر أن النزاع من اختصاص السلطة القضائية، ومسؤولية القناة الثانية في الإشهارات تقتصر على المراقبة القبلية لمدة احترام الخطاب الإشهاري للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى