سائق سيارة أجرة صغيرة يحاول دهس مراقب حافلة بفاس

ع محياوي- هبة بريس

أقدم سائق سيارة أجرة صغيرة صباح اليوم الإثنين 20 يناير 2020 على محاولة دهس مراقب تابع لحافلة النقل الحضري بفاس وسط اندهاش المارة الذين تزامن وجودهم بمكان وقوع الحادث.

وبحسب المعلومات التي استقتها “هبة بريس” من مصادر عاينت تفاصيل وقوع الحادث، فإن تفاصيل الواقعة تعود عندما قام سائق الأجرة بركن سيارته بمحطة الحافلات الكائنة بشارع مصر المجاورة للمديرية الإقليمية للتعليم لأجل اصطياد زبائن الريكولاج وهو الأمر الذي أثار انتباه مراقب الحافلات بالمحطة، حيث طلب منه الانسحاب والتوجه إلى المحطة المخططة لسيارات الأجرة الصغيرة.

وأضافت المصادر أن سائق السيارة عوض أن يستجيب لنصيحة مراقب الحافلات، رفض المغادرة مع التفوه بالكلام الساقط والمخل بالحياء، ليقرر المراقب بعد ذلك محاولة ربط الاتصال برجال الأمن لمعالجة هذه الحالة بالطرق القانونية، إلا أن السائق الضنين اتجه بسرعة جنونية في اتجاه المراقب قصد دهسه ومحاولة الفرار، ومن حسن الحظ أن قوة الدفع جعلت الضحية يتطاير فوق السيارة ليسحبه معه لمسافة طويلة حيث تسبب له في رضوض في مختلف أنحاء جسده.

وعلى الفور تجمهر الناس والمارة حول سيارة الأجرة الصغيرة للاطمئنان على وضعية المراقب وسط استنكارهم الشديد لسلوك سائق سيارة الأجرة الصغيرة.

وتابعت ذات المصادر أن المفاجأة الكبرى ، هي أنه عندما حلت عناصر الأمن بعين المكان اكتشفوا أن سائق سيارة الاجرة الصغيرة لا يتوفر على رخصة الثقة الخاصة بسياقة سيارات الأجرة الصغيرة، ليتم حجز سيارته واقتيادها إلى المحجز البلدي، فيما السائق والضحية رفقة المسؤول المدني لشركة سيتي باص فاس توجهوا إلى الدائرة الأمنية الثانية بحي الأطلس لتحرير محضر المتابعة في النازلة ضد الضنين بتهمة ثقيلة اعتبرتها المصادر بـ”محاولة القتل” زيد على ذلك أن النيابة العامة ستتابع
ه بتهمة ثانية تتمثل في سياقة سيارة أجرة بدون رخصة الثقة.
جدير بالذكر أن عدم توفر السائق على رخصة الثقة يثير مجموعة من التسؤلات طالما يرددها الناس حول العديد من مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة الذين لا يتوفرون أصلا على رخصة الثقة ما يطرح تساؤلا عريضا : من يتحمل مسؤولية هذه الفوضى وكيف السبيل لضبط هذا الوضع ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى