افتتاح قنصلتي غينيا والغابون بالعيون والداخلة.. الجزائر تصاب بالسعار من جديد

يوما بعد آخر، تكشف الجارة الشرقية، عن موقفها “اللامحايد” ودورها الواضح في دعم ومساندة الاطروحة الانفصالية للجبهة “الوهمية”.

ولا يتردد النظام الجزائري، في التعبير خلال كل مناسبة، عن دعمه ل”البوليساريو” ومهاجمته لتحركات المغرب المشروعة في اقاليمه الجنوبية.

وفي هذا الصدد، خرجت ​وزارة الخارجية الجزائرية​ ببلاغ غريب، نددت من خلاله “بشدة بما وصفته بالخطوة الخطيرة التي تعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، بعد فتح كل من جمهورية ​غينيا​، و​الغابون​ ممثليات قنصلية لها بمدينتي الداخلة والعيون”

واعتبرت الخارجية الجزائرية، في بيانها أن “القرارات الأحادية الجانب تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي المتعلقة بحق الشعوب في ​تقرير​ مصيرها، و خرقا لمبدأ التضامن الذي يجب أن يسود بين الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي، والذي يجب أن يحكم العلاقات بين الدول الإفريقية لا سيما ما تعلق منها بالالتزام بالتمسك والدفاع في جميع الظروف عن القواعد والمبادئ المتضمنة والمنصوص عليها في العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي”. وفق تعبيرها

هذا ويأتي بلاغ الخارجية الجزائرية، بعد إعلان رئيس “نظام العسكر” عبد المجيد تبون، في مناسبات عديدة عن دعمه المتواصل لجبهة “البوليساريو” وأطروحتها الانفصالية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. بالأمس تعهدوا بعدم التدخل في الشأن الليبي في مؤتمر برلين لكنهم مصرين على التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة

  2. من المتعارف عليه في الأعراف الدبلوماسية هو أن تطلب الدولة التي تريد فتح قنصلية ما في دولة اخري مضيفة الترخيص لها بذلك .في هذه الحالة تقوم الدولة المضيفة بطلب فتح القنصليآت مع التكفل بالمصاريف و العمال حتي ولو كانوا شكليين من الدولة صاحبة الشأن . لأنه و بكل بساطة لاتوجد جالية لهذه الدول و جل هذه الدول مديونة الي الأمم المتحدة و هي عاجزة عن تسديد مستحقاتها و ليس لها الحق في التصويت الي ان يدفع أحد ما عنها !!!؟ ربما هذه الظروف هي التي جعلت هذه الدول تقدم علي ما فعلته .

  3. شعوب ايه التي تتحدث الجزاءر باسمها هي لم تعطي حتى الشعب الجزائري حقه في تقرير مصيره

  4. من الغريب العجيب ان الدولة المغربية تقيم علاقة دبلوماسية وسياسية وتجارية مع دولة أخرى تبوح علنية بعدائها معها . هل اصبح المغرب بخاف من اشباح ؟ ان كانت لتزال شيء من الرجولة والعزة لذا حكام المغرب فعليهم اولا
    – ان يقطعوا العلاقات مع العدو
    – ان يتجهزوا ليل نهار للحرب مهما كلفت من تضحيات
    -ان يطالب المغرب علنية وهذا من حقه لان هذا الملف لزال مفتوح بالأراضي المغربية تاريخياً وإنسانيا المحتلة من طرف العدو شرقًا
    – ان يساند الشعب القبائلي لتقرير مصيريه والتخلص من العصابة التي صنعها الاستعمار الفرنسي
    – ان يقوم المغرب بتقديم شكوى لذا المحكمة الدولية صد فرنسا والعصابة التي سرقت الأراضي منه في الشرق
    – وان يقوم المغرب بطلب وبوثائق تاريخية تثبت مغربية الأراضي المحتلة شرقا لذا المحكمة الدولية.
    واخيرا الحرب هي الحل الأخير ولو تدوم قرنين من الزمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى