الجزائر تمول البلدان التي تعترف بـ “البوليساريو “

مباشرة بعد وفاة الرجل القوي في الجيش الجزائري ” القايد صالح” ووجود انشقاق، تسربت وثائق جد حساسة من أركان الجيش الجزائري، تكشف ان جزء من عائدات النفط والغاز بالجارة الجزائر، تم تخصيص جزء كبير منه في الانفاق على جبهة البوليساريو ما يفوق كل التوقعات.

لقد دعمت الجزائر مالياً وعلى مدى 42 سنة شعبا كاملا وجيشا وفيلقا دبلوماسيًا وآلاف اللاجئين من البوليساريو.

تدفع الجزائر ثروة لبعض دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية للاعتراف بجبهة البوليساريو.

ملف كبير سينفجر في الاشهر القادمة على جنيرالات الجيش الجزائري، بعد طرح هذا الملف الشائك أمام القيادات المنتخبة الجديدة، التي ستطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة، ومعرفة مصير أموال الشعب الجزائري أين صرفت وبأي طريقة، وهذا ما تحاول جهات التستر عليه، لانه سيزعزع مجموعة من الاسماء لازالت متموقعة بالنظام الجزائري الحاكم للكشف عن حجم عدد المليارات التي وجهتها الجزائر في حسابات دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية حتى تستمر في الاعتراف بجبهة البوليساريو وتعطي الحد الأدنى من المصداقية لهذه المنظمة شبه العسكرية على الساحة الدولية “.

لماذا تنفق الجزائر الكثير على جبهة البوليساريو؟

صرفت الجزائر اموال طائلة من مليارات الدولارات ضاعت من أجل لا شيء، علما أن باحثين جزائريين في مجال العلاقات بين دول اتحاد البلدان المغاربية، قد أجمعوا على أن العلاقات الطبيعية مع المغرب كانت ستكون ذات فائدة اقتصادية كبيرة للجزائر وستعزز الاستقرار في شمال إفريقيا لكن جنيرالات قد ضيعوا قرابة نصف قرن في نزاع وهمي ضيع على بلدان شمال افريقية فرصة تاريخية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تجویع الشعب الجزائري وتمویل الدول المعترفة ببوزبال الله ینعل للي ما یحشم بینما الجزائریین هم اولی بهذه الاموال .

  2. تبون والجنرالات هم أعداء الشعب الجزائري الشقيق . تبون يبحث عن الحرب مع المغرب كي يشغل الشعب في تتبع القتال ويبقى على كرسي الرئاسة كما وقع ل بوتفليقة. مصيبة أصابت الشعب الجزائري الشقيق وما عليهم إلا أن يستمروا بالسلمية من أجل إنقاذ البلاد من الاستعمار.

  3. امور واضعة فكل الدين كانت لهم علاقة بالبوليزاريو لم تتم متابعتهم مثل مساهل و لعمامرة و حتى في الحكومة الحالية وزير الخارجية سيتبع نفس النهج
    فرق بين من يقدم الرشاوى مع من يتعاون او يستثمر في دول افريقية و لكن القدافي هو الدي ترك لهم قنبلة موقوتة يصعب التخلص منها بحيث ارادت الجزاءر بان تبعدهم للمنطقة العازلة و لكن ليس في صالحهم دلك لانهم يريدون ضمان نصيبهم من البترول اما ابعادهم سيحرمون من اسهمهم بشركة سوناطراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى