أمكراز: هجوم الخصوم علينا دليل على قوة “المصباح” التنظيمية

قال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن ما يتعرض له حزب “المصباح” من هجومات الخصوم وانتقاداتهم المغرضة، يُعتبر مصدر فخر لأبناء العدالة والتنمية، ودليل قوة الحزب التنظيمية والسياسية.

أمكراز، الذي كان ياحدث خلال مداخلته في الملتقى الجهوي الرابع لشبيبة “مصباح” فاس مكناس، المنظم تحت شعار: “لا تنمية حقيقية بدون ديمقراطية وأحزاب قوية”، بمدينة تازة، مساء السبت 18 يناير الجاري ذكر أنّ تنظيم مجموعة من الأنشطة في يوم واحد لا يمكن أن يتم إلا من طرف شبيبة قوية كشبيبة العدالة والتنمية، مبرزا أن شبيبة “المصباح” تقوم بأدوارها الطلائعية دون منٍّ، وتعمل وفقا للدستور والقانون.

من جانب آخر، قال أمكراز، إن الاختلاف الذي يقع أحيانا بين أعضاء الحزب هو اختلاف طبيعي، مؤكدا أن أبناء حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يتخاصموا من أجل المصالح الشخصية أو على اقتسام المغانم المالية، وإنما يقع الاختلاف بينهم حول القضايا الأساسية المرتبطة بكيفية خدمة الصالح العام.

وأضاف المسؤول الحزبي والحكومي، أن المغرب عَرف خلال تولي العدالة والتنمية لتسيير الحكومة تحسنا كبيرا في مجالات عدة، لكن، يستدرك أمكراز، لا يحب الخصوم الاعتراف بهذه الإنجازات، بل يعمدون إلى قلب الحقائق

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ان ان النقد الذي يتعرض له حزب العدالة و التنمية دليل على فشله في تحقيق الوعود التي وعد به المغاربة لقد اتبث التاريخ و بالملموس أنكم انتهازيون ووصوليون مثل باقي الأحزاب ولم يتغير حال المواطن بل ازداد سوءا لقد غيرتم سوى وضعيتكم المالية وأغتنيتم بالسياسة و انحرف معظم أعضاىكم وما نيل امينكم العام السابق عبد الإله بن كيران لتقاعد مريح و سيارة فاخرة لدليل واضح على الكذب الذي مارستموه لنيل عطف الناخبين و لم نرى لأي تراجع لاقتصاد الريح و الفساد الأخلاقي الذي ادعيتموه من قبل بل تم تكريسه على عهدكم !

  2. عندما نتكلم عن الخصوم ونتداول هذا المصطلح داخل الوطن الواحد فلا تنتضر اصلاحا من أولياء أمور هذا الوطن
    خصمنا هو الجهل
    خصمنا هو الفقر
    خصمنا هي المخدرات التي تفشت في وطننا
    خصمنا هم ناهبوا المال العام
    سخروا اموالنا في محاربة افاة وطننا لا للتطاحن مع خصومكم
    لك الله يا وطني

  3. اللهم اسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم أبعد عنا الفاشلين. الناس الاحرار الشرفاء خدامين وساكتين وأنتم مثل جلاسات الحمام فعوض العمل وتحمل مسؤولياتكم تتعايرون وتتوهمون أن الكل ضدكم والواقع هذا هو حال الفاشلين دائما يبحثون عن من يعلقون عليه فشلهم وعدم نظجهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى