المغرب يعبر عن استغرابه العميق لاقصائه من حضور مؤتمر برلين حول ليبيا

أعربت المملكة المغربية، اليوم السبت، عن استغرابها العميق لإقصائها من المؤتمر المتوقع انعقاده في 19 يناير ببرلين، بألمانيا، حول ليبيا.

وأكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن ” المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”، مضيفا أن ” المغرب اضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق “.

وسجل البلاغ أن ” المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع “، مشيرا إلى أنه ” لا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية “.

وخلص البلاغ إلى أن ” المملكة المغربية ستواصل من جهتها انخراطها إلى جانب الأشقاء الليبيين والبلدان المعنية والمهتمة بصدق، من أجل المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية “.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نتيجة عرقلة الإتحاد المغاربي لوكان دوره فاعل لما تكالب علينا الانتهازيين إقصاء المغرب والدعوة في آخر لحظة بشكل مهين لتونس اللهم أحفظ إخواننا الليبيين من الانقسام ووحد كلماتهم

  2. السلام عليكم، بالله عليكم، أنتم تستغربون لإقصاء المغرب من مؤتمر برلين و أنا أستغرب لإستغرابكم، هل تعتقدون أن المغرب قوة فاعلة لا سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، المغرب وفي ظل هذا الإستقرار الذي يعيشه و هذا النشاط السياسي كما يظهر إلا أنه غير معتبر ولا وزن له في تقرير مصير المنطقة المغاربية، ربما قد يقول البعض كان للمغرب دور كبير من خلال إنفاقية الصخيرات بين الفرقاء اللبيبيين، سأجيب من سيطرح هذا السؤال بسؤال (واش سحابلك بصح داكشي!!! وفي نظرك القوى الأوربية وأمريكا ستقف مكتوفة الأيدي و حال لسانها يقول هناك المغرب يقوم بما يجب فعله؟؟ و هذاك حفتور-زعما غي للدلع-هههه كيف أتى؟! ولماذا لم يصمد إتفاق الصخيرات!؟)المهم بدون تعمق في الموضوع لأنه ربما قد تُثار الجراح وتسيل دموع من يعتقد أن له أولوية في تقرير مصير المنطقة، مصلحة وسيادة الوطن لا تتحقق بحكومة كل همُّها هو إقتسام الكعكة، بمعنى أن الوزراء غير أكفاء لأنهم لم يُعيَّنوا بالنظر لكفائتهم وإنما فقط لإرضاء بعضهم والبعض ومنح الحكومة الثقة، وبالتالي سوف لن يكون همهم خدمة الوطن، وبالتالي سيادة الوطن والقوة المفترض توفره عليها حتى يكون له دور في تحديد مصير المنطقة مفقودة.

  3. المغرب ليس قوة بل له خاصية التواصل مع جميع الأطراف ويتميز بالنزاهة ويعرف كيف يخيط بالأبيض الاجتماع ببرلين له صبغة السفارة وتقسيم الغناءم ليس الا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى