لأسباب غامضة .. الوزير السابق أوزين يجمد عضويته بحزب الحركة الشعبية

هبة بريس – الدار البيضاء

في الوقت الذي بدأت فيه مجموعة من الأحزاب السياسية بالمغرب لملمة شتاتها و توحيد صفها الداخلي استعدادا للمعركة الانتخابية القادمة ، يبدو أن العكس هو ما يحصل حاليا بحزب الحركة الشعبية و التي يوجد على رأسها امحند العنصر.

و في هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة أن محمد أوزين الوزير السابق و الذي يعتبر من بين قادة حزب السنبلة قد وضع طلب تجميد عضويته لدى الأمانة العامة للحزب و ذلك لأسباب غامضة.

و اأفاد المصدر ذاته أن أوزين الذي يحظى بدعم قوي داخل حزب الحركة الشعبية نظير مصاهرته للقيادية حليمة العسالي التي تلقب ب”المرأة الحديدية” داخل الحزب قد طلب تجميد عضويته من تنظيمات و هياكل الحزب دون أن يفصح عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار الذي اعتبر مفاجئا.

و أورد المصدر عينه أن الوزير السابق للشبيبة والرياضة الذي اشتهر بفضيحة “الكراطة” في مونديال الأندية الذي أقيم بالمغرب في فترة ترأسه للوزارة السالفة الذكر قد كان على خلاف مع امحند العنصر بخصوص طريقة تدبير المرحلة و كذا عددا من المواضيع التي لم تكن محط توافق بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى