برلين وباريس ولندن تنتقد إيران لـ”دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة”

دعت كل من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إيران الأحد (12 يناير 2020) إلى العودة “إلى الامتثال الكامل” لالتزاماتها بموجب الاتفاق حول النووي الإيراني. وقالت العواصم الأوروبية الثلاث في بيان مشترك في سياق التوتر بين طهران وواشنطن “اليوم، رسالتنا واضحة: ما زلنا ملتزمين الاتفاق النووي والحفاظ عليه. نحض إيران على إلغاء جميع التدابير التي تناقض الاتفاق، وندعوها إلى الامتناع عن أي أعمال عنف جديدة، ونظل مستعدين للدخول في حوار مع إيران على هذا الأساس من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة”.

وفرنسا وبريطانيا وألمانيا هي الدول الأوروبية الثلاث التي وقعت العام 2015، مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي والذي انسحب منه دونالد ترامب في 2018. ودعا الرئيس الأميركي أخيراً الأوروبيين إلى الانسحاب بدورهم من الاتفاق وتعزيز حضورهم العسكري في الشرق الأوسط.

وأضافت العواصم الأوروبية “أعربنا عن قلقنا البالغ حيال ما قامت به إيران في انتهاك لالتزاماتها منذ يوليو 2019. يجب التخلي عن هذه الأفعال”. وأكدت لندن وباريس وبرلين “استعدادها” للعمل “من أجل خفض التصعيد و(ضمان) الاستقرار في المنطقة”، مكررة ضرورة “الرد، عبر الدبلوماسية وفي شكل ملحوظ، على القلق المشترك المتصل بأنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، وبينها تلك المرتبطة ببرامجها الصاروخية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المغرب كان سباقا للتنديد بايران و قطع العلاقات معها بعد مخططها لتدريب مرتزقة البوليزاريو من اجل زعزعة الاستقرار بالمنطقة و حينها بعض الاطراف شككت في دلك و تبين الان بانه قرار صاءب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى