وثيقة 11 يناير 2020”.. حقوقيون يطلقون مبادرة من أجل مغرب بدون اعتقالات سياسية

مناسبة إحياء الذكرى الـ76 لتقديم وثيقة الاستقلال، الموافقة ليوم امس السبت 11يناير، أطلق مجموعة من الحقوقيين مبادرة للتوقيع على وثيقة للمطالبة بحرية معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين.

وتزامن إطلاق المبادرة والتراجعات الحقوقية التي يشهدها المغرب, وارتفاع أعداد المعتقلين والمدانين لأسباب سياسية أو لتعبيرهم عن الرأي.. في غياب تام لضمانات المحاكمة العادلة، بالإضافة لمذكرات التوقيف الوطنية الصادرة في حق عدد من مغاربة العالم، بسبب تضامنهم مه “حراك الريف”.

وقالت الوثيقة “قبل 76 عاماً، قدم المغاربة في مثل هذا اليوم وثيقة المطالبة بالاستقلال. واليوم، في ظل ما تشهده البلاد، نقدم وثيقة جديدة لإنهاء الاعتقال السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي”.

وكتب المشرفون على هذه الحملة، نص العريضة بطريقة مشابهة للخط والإخراج اللذين جاءت بهما وثيقة المطالبة بالاستقلال قبل 76 عاماً.

وحملت الوثيقة عنوان “2020: مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي”. وجاء فيها: “في ظل ما يعرفه الوطن من أجواء الاحتقان الاجتماعي والانسداد السياسي، لجأت الدولة المغربية لمقاربة أمنية صرفة لم تطاول فقط مناضلي الحركات الاحتجاجية ذات الخلفية الاجتماعية، بل شملت الاعتقالات والمحاكمات ومذكرات البحث المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأوضحت أن الموقعين عليها يعبّرون عن رفضهم هذه الملاحقات، ويعتبرونها “مساً خطيراً بالحريات والحقوق”، ويدعون إلى تأسيس آلية حقوقية وطنية للتنسيق من أجل تشبيك المبادرات ولجان التضامن المحلية والوطنية، “تحت شعار يوحد الجميع هو: 2020 مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي”.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اصبحنا نرى في الآونة الأخيرة الكثير من الاعتقالات السياسية ،السؤال الذي يراودني دوما أين هو حق حرية التعبير؟

  2. أين هي حرية التعبير التي تتكلمون عنها
    انا لا ارى إلا اساليب العنف والقمع للاسف !

  3. نحن في القرن الواحد والعشرين ولا زلنا نعاني من أشكال العنف والقمع والحرمان من حق حرية التعبير، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

  4. المطالبة بمغرب بدون رويبضات. بدون بسالة ورعونة وتجار حقوق الانسان …لا وجود لمعتقل رأي اليوم في المغرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى