وجدة ..”تفويض المهام” محور أشغال المؤتمر الوطني لجمعية محاربة السيدا

هبة بريس : أحمد المساعد

عقد المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا بعد زوال اليوم الجمعة 10 يناير الجاري، بمركب المعرفة بمدينة وجدة، أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر تحت شعار: “تفويض المهام لانهاء فيروس نقص المناعة البشري ”

# من اجل مغرب بدون سيدا.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد البروفيسور مهدي القرقوري رئيس جمعية محاربة السيدا، بأن الجمعية منذ تأسيسها آمنت بأنه لا يمكن فصل معركة سيادة واحترام حقوق الإنسان في شموليتها وكذلك احترام الحقوق الفردية عن معركة محاربة السيدا، فمن هنا جاء اصرارنا على تبني مقاربة “تفويض المهام” فمن خلال التجربة الرائدة لتفويض المهام بنجاح المطبقة على تحليلات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري المكتسب والفيروس الكبدي س، داخل عيادات الصحة الجنسية والانجابية ، توج مؤخرا بتوقيع وإصدار دورية من طرف وزير الصحة.
وأضاف كذلك، عن تأكيده على ان تفويض المهام سيمكن من اعمال الحق في الصحة دون تمييز للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وكذلك للفئات الاكثر عرضة للسيدا.

ومن جهة أخرى، ذكر د بلحسن محمد توفيق، رئيس فرع جمعية وجدة ، بان الفرع منذ تأسيسه سنة 2004 في منطقة كان طابوها، في سنة 2007 تم انجاز قافلة الريف بتمشيط الساحل المتوسطي من السعيدية حتى طنجة مرورا بالناظور، بإنجاز ألف تحليل سري ومجاني وتحسيس أكثر من 10 ألف مواطنة ومواطن.

كما عرج د عبد الواحد قنديل رئيس فرع جمعية الناظور، أنه تأسيس الفرع بداية سنة 2009 جاء من وضعية وبائية مقلقة، أسفرت عدة بحوث ميدانية اجرتها وزارة الصحة عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الاصابة بفيروس السيدا والالتهابات الكبدية، 25 بالمائة لدى متعاطي المخدرات عبر الحقن ، مما استدعى القيام بحملات تحسيسية والتشخيص لدى متعاطي المخدرات، ممتتهنات الجنس، المهاجرين الغير النظاميين، السجناء وغيرهم.

جمعية محاربة السيدا تعتبر فاعل اساسي في المجال منذ قرابة 32 سنة في المغرب و على المستوى الجهوي و العالمي، تستعد للوقوف على هذه الوضعية من خلال مؤتمرها الثالث عشر ، وذلك بحضور شركائها و ستخوض تفكيرا جماعيا حول الأدوار المستقبلية لجمعية محاربة السيدا، بحيث يشكل محطة أساسية في الحياة الجمعوية ولحظة للتقاسم و التبادل بحضور أزيد من 300 مناضل، متطوعا و كذلك منتخبا من صفوف الجمعية و كذلك بحضور شركاء مؤسساتيين و العديد من الخبراء الوطنيين و الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى