العثماني: “المواطن خاصو يعاون الحكومة باش نحاربو الفساد”

هبة بريس – الدار البيضاء

لطالما شكل موضوع الفساد نقطة سوداء في عدد من القطاعات بالمغرب خاصة ذاك المتعلق بالإدارة العمومية و التي كانت إحدى محاور خطاب عاهل البلاد قبل أشهر و التي عدد من خلالها تداعيات ذلك على تنمية المغرب و تقدمه و كذا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

و في هذا الصدد، دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تزامنا و افتتاح أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد عامة المواطنين للمساهمة في القضاء على الفساد من خلال دعم المجهودات الحكومية المبذولة في هذا الصدد.

و وجه العثماني الدعوة للمواطنين للانخراط بشكل واعي في محاربة آفة الفساد واصفا إياه بالحلقة الأدق لكسب الرهان، لما للمواطن من تأثير فعال في الامتناع عن الاستجابة لإغراءات هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع.

و شدد رئيس الحكومة على أن المواطن الواعي والمنخرط له دور أساسي في مكافحة الفساد من خلال المساهمة إيجابيا في الديناميكية الإصلاحية والنفس الإيجابي الشامل الذي يقوي الثقة الجماعية من خلال فضح الاختلالات والتبليغ عنها، والتثبت عند نقل الأخبار وترويجها.

و اعتبر رئيس الحكومة أنه من الضروري إيلاء العناية الكبرى للتربية والتكوين والتحسيس والإعلام وكذا المراقبة والزجر في ظل دولة الحق والقانون وقيم الحرية والعدل والنزاهة والشفافية.

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. المواطن يدعو عليكم لانكم بشرتموه بالحرب على الفساد ليتفاجأ بحربكم عليه بحيث لم تتركوا بابا لسحقه إلا فتتحتموه عليه و الدليل كثرة الانتحارات في عهدكم الاسود

  2. الفساد و المفسدون هم انتم الوزراء البرلمنيون و دوي المناصب العليا. بالله عليك مادا تريد أن يفعل المواطن العادي

  3. انزلتم قانون عدم التصوير ولم تنزلوا قانون محاربة الفساد و التصريح بالممتلكات في الداخل والخارج. يعني انكم منافقون مثلكم مثل كل الأحزاب التي تناولت على اكل ثرواة البلاد مند الاستقلال. خلاصة في نظري تفكيك كل الأحزاب المغربية هذا هو الحل لكي نقضي على الفساد .

  4. إذا كنا نبلغ على الفساد ونفضح المفسدين فيزج بنا في السجون … اصلحو لنا القضاء واطردو القضاة الفاسدين وعاقبوهم (أكثر من 50% فاسدين )
    وارفعو ضغطكم على الصحافة الحرة وشجعوهم

  5. كيف للمواطن المسكين أن يعاون لمحاربة الفساد؟ أولا ممنوع أن يصور المفسد وإذا صوره سيجد نفسه في السجن وإذا شكا من يصدقه؟ كم من مفسد أو سارق أو مرتشي ألقي عليه القبض، ماذا وقع له؟يا وزير لو أردتم القضاء على المفسدين لفعلتم لكن المفسد لا يحارب المفسد.والكل يعلم ذالك.أتركونا من نفاقكم.

  6. ادا قام المواطن بفضح الفساد تتم متابعته من طرف الحكومة بتهمة التشهير ولذلك فالحكومة هي اللتي عليها محاربة الفساد لوحدها عن طرق المحاسبة وتقديم المتورطين للقضاء وليس عفا الله عما سلف

  7. كيفاش نخاربو الفساد وسديتو جميع المنافد باش نفرشو الفساد كمثال تصوير الفساد منعتوه بحجة تشهير

  8. نحن اصبحنا نؤمن يقينا ان كل منتخب في بلادنا يدعي السياسة والانتخاب في الحقيقة هو غارق في الفساد فلا يجب ان ننافق الشعب وننافق انفنا فالحقيقة واضحة حتى للعمي اما الابكم فاحسن له ان يسكت كما خلقه الله لانه حين يتكلم ويساعدكم طبعا سيكون مصيره كالمخدوعين في سياسيينا الدين يركبون على ظهورنا لقضاء ماربهم ويزجون فالحمالة الى السجون

  9. حتا تكون انت رئيس حكومة عاد يمكنك الكلام مع الشعب انت لاشيء كم من الشباب فاضحي الفساد ادخلتوهم السجن هل لك الجرئة ان تقرى تعليقات الالجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي كي تفهم من هم المفسدين وحزبكم اولهم

  10. جيتو باش تحاربون الفساد ولاكين مع الاسف انتم المعدن ديال الفساد المنافقين انتم وساعتكم المشئومة وحكومتكم الفاشلة في كل شيئ قضيتو علئ اليابيس والاخضر في هد البلاد وغرقتونا في الديون اللي ولادنا واحفاضنا وتجار في الدين كيتبرعو علئ حساب المواطن الفقير الله ينعلها سلعا .

  11. و الحكومة تتعاون راسها
    البارحة التقيت صديقا كان يشغل اجيرا في محله و بعد ثلاث سنوات خرج المستخدم من عمله و بما انه اخبر cnss بدلك فقد ارسل له الصندوق اخبارا بانه ما زال في دمته 19 سنتيم و عليه ان يدفعها لحسابهم و تصورو معي شخص يدهب للبنك من اجل تحويل شيك 19 سنتيم و ادا تماطل لشهور ستحسب له زيادة majoration و ستصبح اكثر من 100 درهم

  12. ياك اسي الوزير؟ياك جطو كيضل يتجطط بين الوزارات و المكاتب الحكومية و كيلقى كل انواع الفساد في كل الوزارات لانت كتراسها و لو واحد من الشفارة و الوزراء و راساء الدوائر و البرنامانيين تحكام امام الماء ليكون عبرة لأمثاله اسي الوزير راه غير الدراوش و الفقراء لكيتحاكمو و يمشيو الحبس اما الأغنياء امثالك فلهم عفى الله عما سلف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى