الوزير أمزازي يواجه حكما قضائيا لفائدة أستاذة بجامعة ابن زهر

ع اللطيف بركة : هبة بريس

يواجه ” أمزازي ” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حكما قضائيا صادر عن إدارية أكادير، لفائدة أستاذة ” ف .ب ” مؤهلة بكلية الاداب والعلوم الانسانية، شعبة ” الفرنسية”، بقبول تعرضها لقرار نتائج اللجنة العلمية التي أشرفت على مباراة لتعيين اطار اساتذة التعليم العالي برسم سنة 2017.

الاستاذة المشتكية كانت قد وضعت ملف ترشيحها داخل الاجال القانوني، وبعد استفاء ملفها لمجموع النقط اللازم لقبوله، كما تمت مراسلة الاستاذة برسالة مؤرخة في 20 دجنبر 2017 من طرف رئيس جامعة إبن زهر يخبرها بقبول ملفها واستدعاءها للمثول امام اللجنة المتخصصة من أجل مادة العرض والمناقشة والتي يتم تنقيطها بعدد 5 نقاط كحد أقصى، غير أن الاستاذة تتفاجأ بإخبارها بعدم ورود اسمها ضمن أسماء الاساتذة المقرر تعيينهم في اطار استاذ التعليم العالي.

هذا وقد رأت المحكمة الادارية، أن القرار المطعون فيه تضمن عدة عيوب في انعدام التعليل وعيب الشكل وعيب مخالفة القانون، اعتبارا ان رئيس الجامعة في مذكرته الجوابية قد استند فيها على القرار الوزاري عدد 15 / 2645 الذي يخول لرئيس الجامعة اعلان المباراة وتلقي الترشيحات وتعيين اللجنة ونشر مقراراتها، وبناء على حكم تمهيدي الصادر عن المحكمة الادارية بأكادير بتاريخ 27 دجنبر 2017 والقاضي بإجراء بحث في القضية.

ومما أثار الشكوك في هذه القضية التي استأترت بإهتمام الاساتذة الجامعيين بإبن زهر، هو كون الاستاذة المشتكية كانت قد توصلت بمكالمة هاتفية بتاريخ 29 دجنبر من نفس السنة، من المكلف بتعليق نتائج المبارة يخبرها بنجاحها في التباري كما تلقت عدة اتصالات ورسائل نصية تهنئها، وهو ما كان موضوع طلب للنيابة العامة بأكادير من طرف دفاعها لاستخراج المكالمات والرسائل المذكورة.

الاستاذة ” ف .ب” كانت قد شاركت في اجتياز المبارات لأكثر من ثلاث مرات، ودائما تقابلها النتائج عكس ذلك، رغم أهليتها العلمية المشهود لها مما جعلها تشكك في النتائج وتطالب بالاطلاع على محضر اللجنة وهو الطلب الذي لازال معلقا الى حدود اليوم، بالرغم من وجود حكم قضائي، الى جانب أن دستور المملكة والخطب الملكية السامية دائما تؤكد على أحقية إطلاع المواطن على المعلومة الادارية، وفي قضية الاستاذة ازداد الوضع سوءا بعد تكرار نفس السيناريو لسنوات مما يستدعي تدخل لجنة وزارية قصد معرفة ماذا يقع بجامعة إبن زهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى