ليلة البوناني .. هذه حصيلة عمل الدرك الملكي بسطات

محمد منفلوطي-هبة بريس

أثمرت المجهودات التي قادتها مختلف الاجهزة الامنية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات عن تجنيب المنطقة مظاهر العربدة والسرقات وترويج المخدرات تزامننا واحتفالات رأس السنة، وهي مجهودات محمودة قاربت المحافظة على الأمن بمختلف اصنافه سواء كان روحيا أو غذائيا أو ماديا يتعلق بسلامة الاجساد والارواح والممتلكات.

وقد علمت هبة بريس من مصادرها، أن الخطة الأمنية التي أشرف عليها القائد الجهوي بمعية قائد سرية الدرك الملكي المشهود له بنهجه لسياسة القرب، قد همت مختلف المناطق التابعة لاقليم سطات، من خلال تكثيف دوريات المراقبة والتفتيش والتحقق من هويات المشتبه بهم، اذ اعطيت تعليمات صارمة لكافة رؤساء المراكز الترابية للدرك الملكي للتصدي بطريقة احترافية استباقية لكل ما من شأنه أن يهدد الأمن العام، اذ تم توقيف ما يقارب 20 شخصا ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتهم مختلفة في انتظار احالتهم على القضاء.

وفي هذا السياق، عاينت هبة بريس عن قرب تحركات حثيثة لقائد المركز الترابي لمركز اولاد سعيد وهو يقود حملة امنية ليلية بمعظم النقاط التي تعتبر منطقة عبور للمشتبه بهم مضيقا الخناق عن هؤلاء، ضمن خطة عمل محكمة مخلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين وممتلكاتهم.

كما تابعت الجريدة على طول الطريق السيار سطات برشيد، وبالضبط على مستوى محطة الاداء وعلى مقربة من منطقة العمامشة، تحركات لعناصر كوكبة الدراجات النارية بالاطوروت وعيونها على كل صغيرة وكبيرة، تحت اشراف قائدها الذي استنفر عناصره بوسائل لوجستيكية لتسهيل مأمورية فريقه الأمني.

عيون لاتنام لحماة الوطن، جنبت المواطنين كارثة صحية كانت موجهة الى بطون الابرياء، بعد توقيفهم لسيارة وهي تحمل ما يقارب ثلاثة اطنان من المشمش المجفف الفاسد بغية صناعة المربى، وهنا يكمن دور هذه العناصر الامنية مشكورة في الحفاظ على الأمن الغذائي الذي يعد أولوية قصوى لاسيما وانه يستهدف عامة المواطنين عكس تهريب المخدرات التي يستهدف عينة من المدمنين.

تحركات عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سطات التي نصبت بمختلف المناطق الحساسة نقط مراقبة وتفتيش ساهمت بشكل كبير في شل تحركات مروجي المخدرات ومستهلكيها، كما ساهمت ايضا في التخفيف من الضغط التي كان يثقل كاهل العناصر الامنية بوسط المدينة.

لمثل هؤلاء الشرفاء الذي حرموا من فرحة الجلوس مع عائلاتهم وصغارهم في زمن الاحتفالات بعيد الميلاد، وفي زمن موجة البرد والقر الليلية، تجدهم مرابطين في كل المداخل والمخارج، لمثل هؤلاء الشرفاء نقف وقفة احترام وتقدير على مجهوداتهم التي يجب أن تأخذ على محمل الجد بغية تحفيزهم وتشجيعهم ودعمهم للمضي قدما نحو تحقيق الافضل..إنهم جزء من حماة الوطن.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحية لكل رجال الامن والدرك والجيش حماة الامن والحدود تحية لهم لسهرهم على راحة المواطنين في البوادي والمدن وعلى الحدود انهم احق ان يشكروا على عملهم النبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى