على طريقة الأفلام .. هكذا هرب كارلوس غصن من اليابان

أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، بأن كارلوس غصن، المدير المطاح به لتحالف “رينو-نيسان” لصناعة السيارات، قد وصل إلى لبنان، مستقلا طائرة خاصة، وذلك في عملية “تهريب” من اليابان، تشبه تلك التي تصورها الأفلام البوليسية.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، ومن بينها تلفزيون “إم تي في”، فإنه تم تهريب غصن من اليابان، بوضعه في صندوق خشبي داخل طائرة، ومن ثم أكمل طريقه من تركيا إلى لبنان، مستقلا طائرة خاصة.

وبحسب موقع “إم تي في”، فقد دخلت مجموعة “بارا العسكرية” إلى منزل غصن في اليابان تحت غطاء فرقة موسيقية، ثم عادت وخرجت بعد انقضاء الوقت المنطقي للحفلة.

ولم تعلم حينها السلطات اليابانية أن غصن اختبأ في أحد الصناديق المخصصة لنقل الآلات الموسيقية، ثم غادر البلاد عبر مطار محلي.

وفي أول تعليق له، قال غصن في بيان: “لم أفر من العدالة، لقد فررت من الظلم والاضطهاد السياسي”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وأضاف أنه “لم يعد رهينة لنظام قضائي ياباني مزور حيث يتم افتراض الذنب”.

وتابع قائلا إن بإمكانه “أخيرا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. S’agissant d’un invité pas très désirable et plutôt un lourd fardeau, probablement, les services secrets français et nippons ont organisé son évasion. La justice japonaise se trouvait face à un gros poisson qu’elle a pêché dans des très troubles. Il est le dommage collatéral d’une guerre commerciale que se livre les 2 pays. J’espère pour lui, qu’un arrangement à l’amiable sera conclu entre le Liban, la France et le Japon. Un homme de cette stature et d’une grande compétence ne doit pas rester cloîtré entre 4 murs. Le Liban n’a pas caché son soutien à un de ces concitoyens hors normes. Bravo !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى