مستجدات مقتل طالب “جامعي” بشتوكة

هبة بريس – ع اللطيف بركة

أودع الوكيل العام لدى استئنافية أكادير، ثلاث أشخاص ضمنهم شقيقات وأب لستة أبناء السجن المدني بايت ملول، على خلفية مقتل طالب ” جامعي” الاسبوع الماضي بمنطقة القليعة بإقليم اشتوكة ايت باها.

وتعود تفاصيل القضية التي هزت طلبة وزملاء الضحية بكليات أيت ملول، حينما كان الطالب يستعد للعودة الى اقامته، بعد ان قضى يومه يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية من اجل مصاريف دراسته، قبل ان يصادف صديق له، في عراك مع ثلاث أشخاص بمنطقة القليعة، فطلب صديقه النجدة، مما دفع بالطالب الضحية التدخل لانقاذ زميل له من يد الاشخاص المذكورين.

وبمجرد محاولة التدخل، تلقى الطالب الضحية ضربة على مستوى الجمجمة بواسطة حجرة، سقط على إثرها أرضا مغمى عليه، مما دفع بالاشخاص الثلاثة الهرب، تاركين الضحية يواجه الموت، قبل ان يتم اخطار رجال الدرك بالواقعة، وتم نقله لمستعجلات المستشفى الجهوي باكادير، حيث وافته المنية حينها، ليباشر رجال الدرك حملة توقيف المتورطين والتحقيق معهم تحت اشراف النيابة العامة المختصة.

لكن مهما ان الواقعة خلفت استياء في الوسط الجامعي، غير ان تكشف واقعا مريرا لطلاب الجامعة، اعتبارا ان الطالب الضحية كان نجيبا في دراسته، وهو يتحدر من الاقاليم الجنوبية، لكن كان محروما من حقه في منحة جامعية كما هو حال الالاف من الطلبة المنتمين لطبقات هشة، الوضع الذي دفعه للاشتغال في الضيعات الفلاحية من أجل سد مصاريف دراسته، بالرغم ان مكانه الطبيعي هو المقاعد الدراسية. لكن مهما النداءات منذ سنوات للحكومة على اساس ان يستفيذ كل الطلبة المنتمون للطبقات الهشة من المنح الجامعية، لازال الكثيرون محرومين منها مما دفع بالطلاب الفقراء الى عدم استكمال دراستهم الجامعية .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في سنة 1994 تسجيلا في الجامعة و كان زميلي في القسم ابن برلماني و رجل أعمال الغريب في إلا مر أنه استفاد من المنحة .لم استفاد منها انا شعرت بالحكرة. مضت 25عام و مازال الحال على ما هو عليه الله يستر و يحفظ بلادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى