أمزازي من البيضاء: يطلق فرصة للتمدرس الاستدراكي

محمد منفلوطي_ هبة بريس

تنفيذا للمشاريع المندرجة لتفعيل الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030 خاصة في الجانب المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي، والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفقة سعيد أحميدوش ، والي جهة الدارالبيضاء سطات-عامل عمالة الدارالبيضاء ومسؤولين آخرين بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء سطات حفل توقيع اتفاقية للشراكة والتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات ممثلة بمدير هذه الأكاديمية ” عبد المومن طالب”، ومديرية التربية غير النظامية ممثلة بمديرها احساين أجور والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الدارالبيضاء أنفا ممثلة في مليكة أكنا من جهة، وجمعية “المجموعة الفنية التخصصية في الدكاء الاصطناعي” ممثلة في رئيسها ادريس العلوي من جهة ثانية.

عبد المومن طالب، أكد أن هذه الاتفاقية تستهدف تحديد الاطار القانوني والتنظيمي الذي يمكن هذه الجمعية، بصفتها حاملا للمشروع احداث مدرسة للفرصة الثانية – الجيل الجديد – بالمدرسة الابتدائية الحطيئة التابعة للنفوذ الترابي للمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، من المواكبة والدعم.

وتجدر الإشارة، الى ان هذا المشروع يروم استفادت التلميذات والتلاميذ دون سن الثامنة عشرة الذين ينحدرون من فئات اجتماعية هشة وانقطعوا عن الدراسة لأسباب مختلفة، تم العمل في إطار مقاربة تشاركية على إعادة ادماجهم بسلك التعليم او التكوين المهني.

كما ان المشروع وفق الاتفاقية الموقعة ، يستهدف تشجيع انفتاح هذه الفئة من التلاميذ على تقنية الدكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مجال الربوتات والأجهزة المتصلة بها، وتوعية الأساتذة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة، كما تهدف هذه الاتفاقية تدريب الشباب المهتمين بالمجال، ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لاغتنام الفرص التي يوفرها هذا المجال الجديد عبر ورشات للعمل تهتم بتحليل ومعالجة المعطيات باللغة الأم، والأجهزة المتصلة.

كما أن البعد التكويني حاضر في مقتضيات هذه الاتفاقية التي تنص على تكوين 50 أستاذا سنويا في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مبادرة طيبة، أهم بكثير من صرف أموال الشعب على الأضرحة والأسياد الموتى وثقافة الشرك التي تتعارض أصلا مع ثوابت الدولة والعقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى