مكناس.. المصادقة على إحداث كلية الطب والصيدلة بالرشيدية
هبة بريس – ع محياوي
صادق مجلس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس بحر هذا الأسبوع على قرار إحداث كلية الطب و الصيدلة بمدينة الرشيدية.
و تم المصادقة على إحداث كلية الطب و الصيدلة بالرشيدية بعد إجتماع مجلس التدبير بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس و من خلاله تم انعقاد أشغال الدورة العادية برئاسة “حسن الشهب ” رئيس الجامعة ، حيت تم تقييم الدخول الجامعي للموسم 2019/2020، والمصادقة على عدة نقط.
و من بين النقاط التي تم تدارسها بالاجتماع إحداث المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بمكناس و احداث المدرسة الوطنية العليا للصناعة الغدائية و البيوتكنولوجيا و كذا احداث كلية طب الأسنان بذات المدينة و إحداث كلية الطب و الصيدلة بالراشدية و المدرسة العليا للتكنولوحيا بأرفود و إحداث المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالحاجب و إحداث كلية العلوم القانونية و الاقتصادية بتنجداد و المدرسة الوطنية للتدبير الرياضي بإيفران، فضلا على إحداث المكتبة الجامعية بمكناس.
كما تم تدارس عدد من الأمور المتعلقة بأشغال البناء و التهيئة ، و منها بناء مدرج و مخزن بكلية متعددة التخصصات بالراشدية، و بناء قاعة متعددة الاستعمالات و بناء الشطر الثاني من مركز الدراسة الماستر و الدكتوراه بكلية العلوم و بناء قاعة للدروس و مركز للبحث و جناح للتكوين المستمر مع إنجاز الشطر الثاني من التهيئة المتعددة بكلية الآداب و العلوم الانسانية و اصلاح قاعة العروض ، و بناء مدرجين بطاقة استعابية ما بين 450-250 مقعد، مع بناء قاعة متعددة الاستعمالات و إصلاح المدخل الرئيسي للمدرسة الوطنية العليا للفنون و المهن و بناء مركز للبحث بالمدرسة العليا للأساتذة و إصلاح المركب الرياضي التابع للجامعة، مع تقسيم كلية متعددة التخصصات بالراشدية الى كلية الفنون و اللغات و كلية العلوم القانونية و الاقتصادية.
تمييع التكوين …. كليات الطب اصبحت بمثابة مدارس ابتدائية ….هزلت
كلية الطب خاصها مستشفى جامعي بجميع الاختصاصات .
من بين اسباب المراتب المتأخرة للجامعات المغربية هو “صغر الحجم” و الملاحظ الان هو “تشتيت” المراكز الجامعية ، اظن ان الأفضل هو تمركزها في المدن الكبرى و بلمقابل الاهتمام و العناية بالطلبة فيما يخص المنحة وتعدد الاحياء الجامعية وتجويد المواصلات و وسائل النقل…