بعد أن مزق جوازها…سيدة مغربية ترفع دعوى قضائية ضد شرطي إسباني

يظهر أن بعد السلوكات العنصرية التي يقوم بها رجال الأمن الإسباني بدأت تطغى على واجهة العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا،سيما تلك المتعلقة بانتهاك حرمة جواز السفر الذي يعتبر جزءا من السيادة ووثيقة معترفا بها في كافة الأقطار حسب ما تقتضيه المعاهدات الدولية في هذا الباب.

فليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مغاربة للإهانة وتمزيق الجواز من طرف السلطات الإسبانية المحتلة،بل أصبح الأمر مزاجيا للغاية ولا تراعى فيه الإتفاقيات الدولية ولا الإنعكاسات السياسية التي يمكن أن تأزم الأوضاع على الحدود مع جار إغتصبت أرضه وانتهك حق مواطنيه في الولوج إلى ثغر يشهد التاريخ والجغرافية أنهما جزء لا يتجزأ من أرضه الممتدة من الشمال إلى الجنوب.

مصادر صحفية إسبانية كشفت أن سيدة مغربية الأصل وأثناء محاولة ولوجها إلى سبتة المحتلة أهانها شرطي إسباني ومزق جوازها إلى قطعتين دون أن تحرك ساكنا خوفا من تعرضها للتعنيف، وهو الشيء الذي نتج عنه إحساس ب”الحكرة”خاصة وأن الجواز هو ملك للشخص والدولة التي ينتمي إليها ولا يحق لأي كان أن يمزقه ولو تحت أي ظرف ما دامت هناك طرق وإجراءات قانونية يمكن سلكها في حال مخالفة بعض التعليمات، إذ المعمول به في معبر باب سبتة منذ القدم في مثل هذه الحالات هو ختم الصفحة الأولى المقابلة لصفحة البيانات الشخصية بختم أحمر اللون لمنع الولوج مستقبلا إلى الجانب الآخر، أو حجزه وإرفاقه بمحضر قانوني ثم إرجاعه إلى السلطات المغربية.

سلوك الشرطي الإسبانيي ضد الضحية أعاد إلى الأذهان عدة إعتداءات مماثلة ودفع بالأخيرة إلى وضع شكاية لدى القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان وعزمها رفع دعوى قضائية للإنصاف ورد الإعتبار ،خاصة وأن الإعتداء السافر طال الدولة بأكملها ووضع قيمة الجواز المغربي على المحك في ظل التصنيفات الدولية الأخيرة التي كشفت أنه ضمن أحسن الجوازات في العالم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يجب على الدولة المغربية رفع دعوى قضائية ضد السلطات الإسبانية قبل من هذه السيدة لان الجواز ملك الدولة قبل أن يكون ملك الشخص. لكن هيهات اخاف أن يتم اعتقال السيدة من طرف السلطات المغربية بتهمة تقديم شكوى ضد الشرطي الاسباني.
    والفاهم يفهم.

  2. هههههههههههههههههههه قالك من أحسن الجوازات في العالم ههههههههههههههههههههههههههههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى