أشتوكة.. هل يبحث العامل في خلفيات إنشاء مباني بمركز “سيدي بيبي” ؟

هبة بريس – ع اللطيف بركة

لازالت فضيحة ” مباني عشوائية”  بمنطقة ” سيدي بيبي” مستمرة، فبعد أسبوعين عن تهديم بعض المباني تم انشاءها ” عشوائيا” بل أن صاحبهما قد إعتدى على قائد مركز سيدي بيبي ولاذا بالفرار، تفجرت فضيحة أخرى تتعلق بإقدام شخص على إنشاء ” مباني” بمنطقة تسمى “فدان بواراين” مركز سيدي بيبي.

والمثير في هذا الملف الذي يحتاج تحرك عامل الاقليم للبحث والتقصي فيه، هو أن الشخص المذكور، قد اقتنى بقعة أرضية خلال السنة الجارية، وأنشأ فوقها مباني سكنية معتمدا على رخصة بناء ليست له وتعود لسنة 2012، وأن هناك محضر معاينة يتبث أن الارض كانت بدون مباني، لكن رغم ذلك لم تتحرك مصالح الجماعة الترابية لسيدي بيبي ومعها السلطات المحلية لمنعه من استئناف الاشغال.

وقالت مصادر مطلعة أن رئيس الجماعة الترابية لسيدي بيبي ومن كثرة فضائح التعمير التي تورط فيها تم توجيه له انذارت، ويبقى السؤال المطروح هل الانذارات كفيلة بوقف نزيف انتشار البناء العشوائي في تراب الجماعة، فلعل الوضع يحتاج من مفتشي وزارة الداخلية زيارة جماعة سيدي بيبي وتمحيص كل الملفات المتعلقة ب ” التعمير” وترتيب الجزاءات في حق المتورطين.

وهل سيتدخل العامل بعد الاطلاع على الوثائق المتعلقة بالبناية التي تم انشاءها خارج الضوابط القانونية بفدان بواراين مركز سيدي بيبي، لتفعيل قرار الهدم في حق مالكها، كما فعل القائد ببنايات وهدمها خلال الاسبوعين الماضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى