‎تزامنا والحديث عن أزمتها المالية.. نشطاء يتداولون صورا لسيارات فارهة ل”دوزيم”

هبة بريس – الرباط

تزامنا والحديث عن الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها القناة الثانية خلال الفترة الاخيرة، تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا لسيارات فارهة تابعة للقناة.

ونشر عدد من رواد العالم الأزرق سيارات تحمل “لوغو” القناة الثانية بعدد من مناطق المملكة وخارج أرض الوطن، وسط تساؤلات حول حقيقة الأزمة المالية.

وفي هذا الصدد، تداول النشطاء مقطع فيديو صوره أحد المغاربة المقيمين بالخارج، من أمام مكان الحلبة التي شهدت نزالا “شرسا” بين البطل المغربي بدر هاري ونظيره الهولندي ريكو، بهولندا.

و وثق ذات الفيديو، لحضور أحد العاملين بالقناة لمتابعة النزال بسيارة من ماركة “جاكوار” وبشعار القناة الثانية التي تعيش أسوء أيامها ماديا، حسب قول المسؤولين.

من جهتهم، نشر عدد من الفيسبوكيين صورا لسيارات فخمة من نوع ” كاط كاط” تابعة للقناة وتجوب عددا من المدن المغربية.

“سيارات دوزيم الفارهة” أثارت تساؤل عدد من المواطنين حول حقيقة الأزمة المالية التي يتحدث عنها الجميع، لافتين الى أنه في حال امتلاك القناة لتلك السيارات فهذا يعد ضحكا على ذقون المغاربة، أما في حال كرائها للحضور الى مناسبات وأحداث معينة فهذا يعد تبذيرا وإسرافا واضحين يستلزمان تدخل الجهات المعنية لإيقافه.

هذا ويشار الى أن وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أقر بالأزمة المالية التي تعيشها القناة الثانية.

وكشف عبيابة في تصريح أدلى به في الندوة الصحفية التي تعقب أشغال المجلس الحكومي قبل أسابيع، أن “ميزانية القناة الثانية تعتمد بنسبة 90 في المائة على عائدات الإشهار التي تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتوزعت على وسائل الإعلام المختلفة، ما أسهم في نقص مواردها المالية.

وأكد عبيابة أن دوزيم قناة وطنية تقوم بمجهودات كبيرة جداً وتؤدي خدمات مهمة، يجب حل جميع المشاكل المرتبطة بها ماديا أو تدبيريا، مشيرا الى أنه سيتم العمل على حل هذه الاشكالية المالية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. كل الظروف المؤدي للثورة في المغرب، اجتهد المسؤولون في توفيرها.. قبحكم الله وقبح مسعاكم..

  2. عوض ان تحاسبوا السالبين تسرقون جيوب السائلين
    علمانيون سرقونا و إسلاميون خذلونا لنا الله

  3. 2M يعرفون جيدا سيتلقون الدعم المالي من الحكومة.كل عام و أسمع أنها لها أزمة مالية وكل عام تتلقى الدعم بدون أي رقيب أو حسيب…فلماذا لا يعتنون بأنفسهم و يسوقون سيارات فارهة حاملة علامة القناة.البجيديون كانت قناة 2M عدوة لهم و الآن نجد العثماني يجبر المغاربة على تأدية مبلغ لحمايتها ليس من الإفلاس فهي مفلسة ولكن من أجل فرضها على المغاربة أحبوا أم كرهوا.

  4. يا أخي حرام عليك كيف تقول انها مهمة وهي تقدم على الاقل 12 ساعة في اليوم من مسلسلات تركية برازيلية يبدو انك لا تتفرج في هذه القناة

  5. لا نريد هذه القناة فلتذهب للجحيم هي ومن يساندها. الابقات فيه اخلصها من جيبوهذ وزير الاتصال

  6. َ يا سيد رئيس الحكومة و مع كل الاحترام اللائق بمكانتك وموقعك ! :

    ُ هل يجوز، و بعد أيام قليلة سندخل في العقد الثالث من الألفية الثالثة، أن يفرض علي شراء تلفاز و بالتالي يفرض علي ترتيب من أجل ”إنقاذ” شركة مجهولة الإسم بالمعنى التجاري، و مجهولة لدي بالمعنى الحقيقي ؟ و هل أنا مجبر على الاستماع إلى هذه المحطة و بالتالي أكون مجبرا على إنقادها من إفلاسها ؟

    ُ هل تعلم، سيدي رئيس الحكومة، أن هذه المحطة سبق لها أن انهارت بسبب سوء التدبير ثم فرضت علينا فرضا في زمن تكالب علينا فيه الجفاف و”قلة الشي” و أعداء وحدتنا الترابية و في زمن كان فيه أغلب البرلمانيين من الأميين (الحمد لله، لم يبق منهم ككائنات أحفورية إلا حولي المئة (فقط !) حسب ما تتناقله الصحافة). ؟

    ً هل تعلم، سيدي رئيس الحكومة، أن هذه المحطة تتمول منا مباشرة و عنوة مع استخلاص كل فاتورة إنارة في آخر كل شهر، و الآن تريد هذه المحطة أن تفرض ترتيبا على كل رأس من البشر لكي يتسنى لها التمادي في استفزازنا بكل أنواع الترهات ؟

    ُ قبل أن تجندنا، سيدي رئيس الحكومة، لِ”إنقاذها”، هل بعثت لجنة للتدقيق في تسيير و تدبير موارد هذه المحطة و و استنتجت أن إفلاسها من فعل القضاء والقدر ؟ و هل تعلم، سيدي، أن لا وازرة تزر وزر أخرى ؟

    ٍ هل تعلم، سيدي، أننا نعيش في نظام رأسمالي و أن كل شركة مفلسة يجب عليها التقدم بطلب الإفلاس و الإغلاق لترك المجال لمسثمرين جدد قادرين و مقتدرين ماليا و تسييرا و تدبيراً ؟

    هل المحطة المعنية أحسن و أفضل من لاسامير، تلك اللؤلؤة التي لم تكن تشوبها أي شائبة لما كانت في ملك دولتنا و التي تركت تصدأ بعد أن فوتت دون أي احتياط للرأس المال العالمي المتوحش الذي عاث فيها فسادا و انسحب بدون حساب و لا عقاب ؟

    َ سيدي الرئيس، ضع هاتين الشركتين، بكل هدوء و بكل تمعن، في الميزان الاقتصادي و الاجتماعي و سترى أن ”الدوزيم” التي كالت حكومتيكم الأخضر و اليابس و أحرقت أعصابنا في كثير من المناسبات لا تساوي ”زفتة” أمام لاسامير.

    أغلقوها، تريحونا و تسترحون أو ، و ما دمنا لا نجني منها شيئا يذكر، فوتوها و لو بالمجان لمن هو قادر على تسييرها دون أن تلجأ هذه المحطة لاستجدائكم و للتسول على حساب المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى