الرميد : ليس هناك وزير فوق الحكومة ولا فوق البرلمان

قال المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن من حق النواب البرلمانيين التواصل مع الوزراء “ومن واجبنا أن نحمي هذا الحق”.

وتدخل الرميد، للتعقيب على النواب البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين 23 دجنبر الجاري،قائلا “يقال أن هناك وزيرا فوق رئيس الحكومة فهذه أسطورة، وأن يقال إن هناك وزيرا فوق البرلمان هذا غير ممكن ولا يمكن قبوله، الحكومة حكومة والبرلمان برلمان وعلينا أن نتعاون في إطار الاستقلال والتوازن”.

وتابع الرميد ” تأكدوا أني بصفتي الوزارية سأتواصل مع الوزراء المعنيين وأقول لكم بأني لم أتوصل بأي حالة طلب فيها نائب أو نائبة زيارة وزير وامتنع”، مضيفا “سمعت في الأسبوع الماضي شكاية نائب وسأشتغل على هذا الموضوع وعلى جميع الطلبات التي تهدف إلى التواصل الضروري من أجل المواطن”.

وأثار غياب عدد من الوزراء عن جلسات مجلس النواب عضب مجموعة من الفرق البرلمانية في المعارضة والأغلبية في جلسة الأسئلة الشفوية ليومه الاثنين وفوضى داخل البرلمان دامت لأزيد من نصف ساعة احتجاجا على تدخل الرميد لإعطاء رأيه في موضوع الغيابات

و احتج رشيد الحموتي عن حزب التقدم والاشتراكية على منح الوزير الرميد الكلمة، وقال” إن المجلس اليوم يعيش لحظة تاريخية وامتحان لهذا المجلس اليوم نقطة نظام كانت موجهة لمجلس النواب السيد الوزير بغا ياخذ الكلمة ماعندوش الحق وقام بخرق النظام الداخلي”.

وتابع الحموتي موجها كلامه لرئيسة الجلسة” انتم كنحملوكم المسؤولية كرئيسة لتطبيق النظام الداخلي وخرقه سيكون خرقا تاريخيا وباش نقبلو يتخرق هاد النظام هذا ماعمرو كان في تاريخ مجلس النواب وسأنسحب من الجلسة اذا تم خرقه”.

نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بدوره قال “هذا التوقف فيه فائدة كثيرة لأنه عشنا لحظة قانونية مهمة جدا ربما لأول مرة يتم التعرض لهذه الاشكالية النظام الداخلي صريح لايمنح الحق للحكومة للرد على نقطة نظام لكن بعد اجتماع بين رؤساء الفرق وحفاظا على السير العادي للجلسة ارتأينا أن نمنح للوزير المصطفى الرميد الكلمة للتفاعل و ليس للرد في دقيقتين على أن لا يتكرر مثل هذا الأمر مستقبلا”.

وقال رئيس الفريق الحركي، محمد مبديع، ” عشنا واحد اللحظة سابقة وهي تدخل جميع الفرق النيابية حول موضوع لديه راهنيته وهو غياب الحكومة عن الأسئلة الشفوية لا بأس أن نيسر الأمور و أن نعطي الكلمة للوزير من أجل توضيح رأي الحكومة في ظاهرة غياب الوزراء عن جلسات البرلمان وربما يفيدنا بشيء ما”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بغيتو نتحاسبو
    فجميع القطاعات منتجة
    وزارة المالية تدخل المليارات من الضراءب تكفيها لاجور و علاوات الموظفين و يشيط الخير الكثير
    و كدلك وزارة الفلاحة مدورة الحركة و تاخد نصيبها حتى من مداخيل التييرسي
    مكتب البريد و الابناك و المقاولات و الورشات على الاقل لا تعتمد على الدولة و حتى الشرطة عندها مبالغ المخالفات و رسوم البطاقة الوطنية
    التجار و الفلاحون و حتى المتسولون و الباعة المتجولون يعتمدون على انفسهم اما الصحة فتقريبا بالمقابل
    اما التعليم و الجيش فهناك المساعدات الدولية و مداخيل السياحة و الفوسفاط و اتصالات المغرب كافية
    ادن عندنا الخسارة مع البرلمان لا غير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى