أصحاب “الطاكسيات” الكبيرة الحجم ينقلون صراعهم لمقر الدرك ببوزنيقة
هبة بريس – الدار البيضاء
نظم العشرات من سائقي و أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الحجم التي تؤمن النقل بين مدينتي بوزنيقة و المحمدية وقفة احتجاجية أمام مقر الدرك الملكي ببوزنيقة، حيث قاموا بركن سياراتهم أمام مخفر الدرك.
الوقفة و حسب منظميها تأتي احتجاجا على تماطل عناصر الدرك الملكي لبوزنيقة في تطبيق القانون عكس عناصر الأمن بمدينة المحمدية و ذلك في خضم الصراع الدائر بين أصحاب سيارات الأجرة بين المدينتين أو ما يصطلح عليه وسط المهنيين ب”الخاوي”.
و يلوم سائقو و أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الحجم ببوزنيقة عناصر الدرك بمدينتهم على غضهم الطرف عن تصرفات سائقي سيارات الأجرة القادمة من المحمدية أثناء عودتهم لنقطة الانطلاقة ، حيث يتساهلون معهم رغم أنهم يحملون الزبائن عكس ما تم الاتفاق عليه بضرورة العودة لنقطة الانطلاقة دون نقل أي زبون.
و في الوقت الذي تتساهل فيه عناصر الدرك ببوزنيقة مع أصحاب سيارات الأجرة القادمة من المحمدية ، يجد أصحاب سيارات الأجرة التابعة لبوزنيقة مشاكل جمة مع أمن المحمدية و الذين يتعاملون معهم بصرامة وفق الاتفاق المبرم حيث يمنعون عليهم نقل أي زبون أثناء عودتهم لنقطة الانطلاقة، بل إن كل من ضبط و هو ينقل الزيائن في رحلة العودة يكون مجبرا على دفع غرامة مالية و قد تصل أحيانا العقوبة لحد حجز السيارة.
و كانت النقابتين الممثلتين لكلا الطرفين قد اتفقتا على “الخاوي” ، حيث أصبح مفروضا على “الطاكسيات” التابعة للمحمدية نقل الزبائن فقط من المحمدية لبوزنيقة و العودة لنقطة الانطلاقة فارغة ، بينما العكس صحيح ، غير أن درك بوزنيقة يتساهل مع أصحاب سيارات الأجرة التابعة للمحمدية و يسمح لهم بنقل الزبناء عكس الاتفاق المبرم بين النقابتين مما جعل أصحاب سيارات الأجرة ببوزنيقة يثورون على تساهل عناصر الدرك خاصة أنهم يحظون بمعاملة صارمة من طرف أمن المحمدية أثناء رحلة عودتهم لنقطة الانطلاقة.
