الكنبوري : ما تقوم به الصين ضد مسلمي الأيغور عار على جبين الإنسانية

قال إدريس الكنبوري، المحلل السياسي، أن ما تقوم به الصين ضد مسلمي الأيغور البالغ عددهم 11 مليون نسمة عار على جبين الإنسانية، و أن ما تقوم به يتجاوز ما قامت به داعش في المناطق التي كانت تسيطر عليها في سوريا والعراق.

وأضاف المتخصص في الجماعات الإسلامية، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك، أن ممارسات الصين ضد مسلميها إرهاب الدولة الذي يتفوق على إرهاب الجماعات بآلاف المرات.

وعبر الكنبوري عن استغرابه من صمت المسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ضد الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها مسلمو “الإيغوز”، الذين كانوا يعيشون في دولة مستقلة قبل احتلال بلادهم.

وقال الكنبوري، في ذات التدوينة:”لا أحد يتكلم من المسلمين ما عدا بعض الأوروبيين الشرفاء ،الذين ينطلقون من مبدأ حقوق الإنسان. من المسلمين الوسخين من تضامن مع الصين بدعوى أنها تحارب الإرهاب. ”

وأردف في ذات التدوينة: “عند ربكم تختصمون. مسلمو الإيغوز، كانوا يعيشون في دولة مستقلة لكن بعد الثورة الشيوعية التي قادها ماوتسي تونغ الإرهابي احتل بلادهم وضمها إلى الصين وغير اسمها إلى تشينغ يانغ بدل تركستان”.

وتابع كان “ماوتسي تونغ” يريد أن يصبح إلها مثل فرعون وقد صار فعلا كذلك، حتى إنه فرض على الصينيين أن يحيوه كل صباح أينما كانوا مثلما تحيي العلم، ومن حقده على المسلمين محا هويتهم وهدم مساجدهم.”

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفين راهم ال سعود والمسلمين ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أخوة كعضاء الجسم الواحد اذا تداعي له عضو بالسهر والحمى تداعت له ساءر الاعضاد وما اكتر الحديت في هدا الموضوع فأين هم المسلمين من ذالك ولماذا يتعاملون مع الصين فهده الأخيرة تراهم كالديوت لا يدافعون عن إخوانهم. ……

  2. كان من واجب قمة المؤتمر الاسلامي ان تنعقد لتوجه خطابا شديد اللهجة للصين التي لها اسواق هامة في الدول الاسلامية خاصة وتتوقف عن جراءمها في حق المسلمين هناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى