عناصر مندسة مع طلبة يعرقلون حافلات النقل الحضري بفاس والأمن يتدخل

ع.محياوي / هبة بريس

علم من مصادر جيدة الاطلاع أن سائق حافلة للنقل الحضري بفاس كان يمارس عمله بشكل عادي بالخط رقم 30 الذي يؤمن النقل بين ساحة الجباري وواد فاس ؛ حوالي الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة 20 دجنبر 2019 كانت متجهة نحو واد فاس ؛ وفجأة قام السائق بتوقيفها على مستوى شارع السعديين بسبب تحسّسه لعطب تقني على مستوى إحدى عجلاتها الخلفية حفاظا على سلامة وأمن ركاب ذات الحافلة ؛ وهو عطب عادي جدا يمكن ان يحدث لجميع المركبات .

السائق اضطر الى إشعار مسؤولي الصيانة بشركة سيتي باص فاس؛ وذلك قصد التعجيل بإصلاح العطب واستقدام حافلة أخرى لنقل وإيصال ركاب ذات الحافلة الى وجهتهم من ضمنهم طلبة ..

وأوضحت ذات المصادر أن بعض العناصر استغلت الفرصة لتمرير أجندتها الفوضوية من خلال إقدامها على تصرفات وصفت باللاحضارية والمتمثلة في اعتراض سبيل حافلات أخرى وعرقلة سيرها ومنعها من مواصلة طريقها نحو وجهتها أمام مرآى المارة خدمة لاجندة تعمل من وراء الستار ويعرفها الجميع.

واردفت ذات المصادر أن الطلبة أكبر من النزول الى مثل هذه السلوكات المشينة ؛ ولكن عناصر كانت مدسوسة بينهم حاولت إثارة الفتنة والفوضى لأجل خدمة اجندة معروفة.

هذا وقد أكدت المصادر ذاتها، أن العرقلة طالت خمس حافلات فيما خمس حافلات أخرى تم تغيير اتجاهها ؛ ما استدعى تدخل مصالح الشركة المختصة والمصالح الأمنية التي تعاملت بحكمة وبنباهة مع الموضوع بالرغم من أن بعض المندسين حاولوا اكثر من مرة استفزاز العناصر الأمنية ومحاولة الدخول معهم في مشادة كلامية ؛ إلا أن حكمة المصالح الأمنية انتصرت وقامت بتحرير الحافلات فيما المعرقلون ظلوا متجمهرين حول حافلة فارغة؛ ليتضح بالملموس ؛ وفق ذات المصادر؛ أن بعض المدسوسين كانت لهم نوايا مبيتة لافتعال فوضى دون الاكتراث بمصالح المواطنين سواء ركاب الحافلات او أصحاب المركبات والسيارات الذين قادتهم الظروف الى المسير مع هذا الشارع وقت افتعال الفوضى.