ساعة العثماني تعود للواجهة.. مغاربة مستاؤون بسبب “الساعة الصيفية”
هبة بريس – لبنى أبروك
“كنخرجو فالظلام ونرجعو فالظلام”، بهذه العبارة وصف أحد المواطنين معاناته بسبب الساعة الإضافية التي عادت للواجهة خلال الأيام الأخيرة، التي تتزامن ودخول فصل الشتاء.
الساعة الإضافية أو ساعة العثماني كما ينعتها عدد من المغاربة، آثارت جدلا كبيرا السنة الماضية، وتسببت في خروج العشرات من التلاميذ وذويهم للاحتجاج بالشوارع ومقاطعة الدراسة، بسبب تبعاتها النفسية والصحية والاجتماعية الخطيرة.
العثماني الذي تجاهل أنذاك غضب الشارع وتحذيرات المختصين وأقر إضافة ساعة الى التوقيت الرسمي للمملكة، مدعيا أن القرار متعلق ب”استهلاك الطاقة” و”الأمن الطاقي”، عاد اليوم الى الواجهة بعدما حمله مواطنون مسؤولية المعاناة النفسية التي يعانونها بسبب هذا القرار.
وفي هذا الصدد، عبر أحد المواطنين عن سخطه بسبب “ساعة العثماني”، مشيرا الى أن هذا التوقيت يمكن تقبله والتعايش معه صيفا لكن يصعب ذلك في فصل الشتاء.
وأضاف في حديث مع هبة بريس، أنه يضطر يوميا الى الخروج الى عمله في الساعة السابعة صباحا بسبب الازدحام في الشوارع وبعد سكنه عن مقر عمله للوصول الى مكتبه على الساعة التاسعة، مضيفا أن خروجه في الظلام يؤثر سلبا على نفسيته ويقتل حماسه .
“كيبقاو فيا غا وليداتي اللي كيخرجو للمدرسة فداك الظلام” يقول متحدث آخر، مشيرا الى أن يعاني يوميا مع أبنائه لايقاظهم وايصالهم للمدرسة، واقناعهم بأن الأمر يتعلق بالصباح الباكر وليس بالليل. حسب قوله
وتابع المتحدث ذاته، أن تلامذة المدن يعانون قليلا بالمقارنة مع أبناء البوادي الذين يستيقظون فجرا ويتوجهون في الظلام الدامس للمدارس في البرد والشتاء والثلوج، في الوقت الذي ينعم فيه العثماني بنوم هادئ ودافئ ببيته غير مكترث بمعاناة الشعب المقهور.
“لا يسعنا القول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل في رئيس الحكومة”، يختتم ذات المتحدث حديثه، مشيرا الى أن يحمل العثماني كامل المسؤولية في معاناة المغاربة مع هذه الساعة، ويدعو عليه كلما استيقظ وأيقظ أطفاله صباحا .
الساعة المضافة من طرف حكومة السيد العثماني للتأثير سلبي على ميادين عدة،تأثير على الصغار الذين يتجهون إلى مدارسهم مع صلاة الفجر في البادية قبل شروق الشمس في المدن، لها تأثير على العمال في الأحياء الشعبية،لأن ساعة خروجهم من سكناهم ،ساعة ملاءمة للسرقة وقطع الطرق من طرف اللصوص والمتسكعين
لانه هو مكيحسش بالمواطن المسكين لي كيستيقظ يوميا بكري اما سي العثماني ماكيفيق تاكترشقلو ماتابعاه خدمة !
نشكوا حزب العدالة و التنمية لله
ما بالك بالصحراء المغربية .الداخلة مثلا زائدة ساعة اصلا.بحيث اذان الفجر مع 7 و 16 دقيقة و الشروق مع 8 و 40 دقيقة .و هدا السبب الاول وراء تسجيل اعلى معدلات السرقة بالعنف و تحت التهديد بالسلاح الابيض في اولى ساعات الصباح.
حزب يخدم مصالحه و يدمر المواطنين فهذا جزاء من صوت لصالحه تستاهلو
على الأقل نقصو ساعة في فصل الشتاء رأفة بهؤلاء الأطفال
أغبى قرار اتخدته سلطة القرار في البلاد لا يزيد المواطنين إلا حقدا عليهم !
الله يخد فيهم الحق أي عدالة واي تنمية لكن الانتخابات على الابواب وهنا يكون صوتنا مسموع