“مغنعطيوش 55 درهم لدوزيم..مرضى السرطان أولى” .. نشطاء يرفضون دعم القناه الثانية

هبة بريس – الرباط

أطلق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة واسعة للدعوة المواطنين للامتناع عن دعم القناة الثانية التي تعيش أزمة مالية خانقة خلال الآونة الأخيرة.

وعبر النشطاء الذين انخرطوا بالحملة، عن رفضهم اقرار مبلغ “55 درهم” في فواتير الماء والكهرباء لدعم القناة الثانية واخراجها من الأزمة التي تعيشها.

وأكد النشطاء، على أن مرضى السرطان الذين يعانون من غلاء أسعار العلاج ، هم أولى بهذه المساهمات المالية المهمة.

وفي هذا الصدد، قال أحد النشطاء :”لي عطاهم هاذ 55 درهم وحق الله حتى راكم مساهمين فهاذيك التفاهة وتكلاخ لي كتساهم فيه هاذ القناة “الوبائية” لي لا تعكس واقع الشارع ولا واقع الشعب المقهور”.

وأضاف آخر: “مكاين لا أزمة لا والو، هادو باغين ياخذو 55 درهم باش يزيدو من كمية التفاهة اللي كيقدمو لينا.. لا يعقل ان دوك الاشهارات كاملين ومع دلك عندهم ازمة!”

وتابع آخر: “السرطان ابتلاء من الله و2M مصيبة مفروضة عليك من البشر.. اذن مرضى السرطان أولى بهذه المساعدة”.

هذا ويشار الى أن وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أقر بالأزمة المالية التي تعيشها القناة الثانية

وكشف عبيابة في تصريح أدلى به في الندوة الصحفية التي تعقب أشغال المجلس الحكومي قبل أسابيع، أن “ميزانية القناة الثانية تعتمد بنسبة 90 في المائة على عائدات الإشهار التي تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتوزعت على وسائل الإعلام المختلفة، ما أسهم في نقص مواردها المالية.

وأكد عبيابة أن دوزيم قناة وطنية تقوم بمجهودات كبيرة جداً وتؤدي خدمات مهمة، يجب حل جميع المشاكل المرتبطة بها ماديا أو تدبيريا، مشيرا الى أنه سيتم العمل على حل هذه الاشكالية المالية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. بيعها أفضل، ليجد عمالها.الاتصالات لما افلست خصخصت فارتفع المردود،موظفوا 2m,يفكرون فقط في التعويضات والدبلاسمات والزيادة في الأجور.قلصوا المديريات والتعويضات والتنقلات والتوظيفات.خضاعها المحاسبة والتفتيش والمساءلة عن سبب الإفلاس.

  2. أين ما ذهبت أجد عجوزا تشاهد هذه القناة لا لشيء كما يقولون “مدوزين الوقت” في متابعة مسلسل تلو الأخر.أسأل السيد رئيس الحكومة و هو طبيب نفسي:أليس هذا يؤدي إلى الإكتئاب.هل تريد من المواطنين المساهمة في هذه القناة لتمريض فئة من الشعب.هناك أطباء نفسانيين تكلموا عن مشاكل الساعة الإضافية,هل لهم الجرأة ليتحدثوا عن ما يتعرض إليه المشاهد في متابعة هذه القناة من أمراض نفسية

  3. يوم انطلاقها وكانت برامجها هادفة كانت بالمرموز,ويوم افرغت من محتواها,صارت مجرد وسيلة لغسل الادمغة,وبرمجتها لتلقى التفاهة,واخلاق وقيم ومبادئ دخيلةوهمية,لاتمت باى صلة باخلاق وقيم ومبادئ المجتمع,وواقعه المعاش .

  4. لا اظن بان هناك 55 درهم في فواتير الكهرماء لدعم القناة الثانية ما عدا ادا كانت تطبق على الدين يستهلكون اكثر من 200 درهم لان بعض المعارف عندهم شقق فارغة لا ياتيهم دلك المبلغ في الفاتورة رغم انهم يدهبون اليها من حين لاخر في فصل الاصطياف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى