دعوى رابعة ضد طارق رمضان بتهمة التحرش الجنسي

قدمت هذا الأسبوع امرأتان جديدتان شكايتين ضد المفكر الإسلامي طارق رمضان، حفيد مؤسس  جماعة الإخوان المسلمين المسلمين حسن البنا، المعتقل حاليا بفرنسا بتهم الاغتصاب، إذ تتهمانه باستغلالهما جنسيا.

وذكرت الصحيفة الفرنسية “ليبراسيون” أن رمضان يواجه دعوى رابعة بتهمة الاعتداء الجنسي، إذ قدمت دعوى جديدة ضده في الولايات المتحدة لاعتداءات جنسية ارتكبها ضد مسلمة أمريكية في غشت من عام 2013 في واشنطن.

وتأتي هذه الدعوى بعد يوم واحد من تقديم مواطنة فرنسية شكاية مماثلة ضد المفكر الإسلامي، تتهمه باغتصابها عدة مرات، في فرنسا وبروكسل ولندن، بين عامي 2013 و2014.

وتضاف هذه الدعوى إلى 3 دعاوى قدمت ضد رمضان، في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاعتقال في سجن فلوري- ميروجي في إقليم إيسون.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الدعوى الجديدة قدمتها سيدة أمريكية تبلغ من العمر 30 عاما وتقيم حاليا في الكويت، والتقت برمضان خلال مؤتمر حول “المجتمع الإسلامي لأمريكا الشمالية”.

وسردت الضحية ما وقع يوم 31 غشت 2013، حيث قام رمضان بدعوتها إلى غرفته بالفندق، وقام بمهاجمتها ولمس مناطق حساسة من جسدها.

أما المدعية الثالثة، التي طلبت عدم كشف هويتها، وهي فرنسية مسلمة تستخدم اسما مستعارا، وهو “ماري”، إن طارق رمضان اغتصبها عدة مرات، في فرنسا وبروكسل ولندن، بين عامي 2013 و2014.

هذه المرأة التي تبلغ من العمر حوالي أربعين عاماً، والتي رفضت الكشف عن اسمها الحقيقي الكامل، أخبرت قصتها لإذاعة “أوروبا-“1 الفرنسية.

وفي هذه القصة، تقول ماري “كنت أجد صعوبة في قول كلمة “اغتصاب”، اليوم تمكنت من التلفظ بها ولا أريد ان يعاني منها أناس آخرون”.

“اعتقدت أنني سأموت”، تقول هذه المرأة وهي تتذكر آخر لقاء لها مع رمضان شمال فرنسا. وتضيف “كان بغاية العنف ولم يسبق لي أن عشت ذلك في حياتي. كانت أسوأ ليلة في حياتي”.

ماري وهي ربة منزل، فرنسية، تعرفت، وفق أقوالها، على طارق رمضان عبر فايسبوك. “هو من اتصل بي وجعلني أثق به. سلمته نفسي وأخبرته عن حياتي”. لقد حدثته عن ماضيها كفتاة مرافقة، وأنها من بين النساء اللواتي كن على علاقة جنسية بالسياسي الفرنسي دومينيك ستروس-كان، وكانت تتقاضى أجراً على خدماتها الجنسية تلك.

طارق رمضان، ودوماً وفق أقوال ماري، كان يهددها أيضاً بنشر صورها التي أرسلتها له وهي عارية، لهذا السبب كانت تخضع له.

إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي بأن “ماري حاولت مرارا الابتعاد عن تأثير طارق رمضان الذي لم يتوقف عن تهديدها”، في الفترة الممتدة بين فبراير 2013 ويونيو 2014.

ورمضان ناقد تلفزيوني، وحفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا، وأستاذ في جامعة أوكسفورد، تم توقيفه في 2 فبراير الماضي على خلفية اتهامه باغتصاب امرأتين في فرنسا، الأمر الذي ينفيه جملة وتفصيلا.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة فرنسية أمرت بوضعه في الحجز بعد توجيه الاتهام له، كما رفضت اقتراحا تقدم به محاموه، يقضي بتسليمه جواز سفره السويسري للسلطات، ودفعه كفالة تبلغ 50 ألف يورو، وتوجهه بشكل يومي إلى مركز الشرطة مقابل إطلاق سراحه.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. Affaire montée de toute pièce pour nuire à cet homme fort influent auprès des jeunes. Bien que je ne sois pas un adepte des idées de cet individu, la méthode choisie me semble totalement ridicule. La justice française s’avére une justice influencée par la politique politicienne. Comme le sex est devenu une affaire de mode, alors on frappe là où le bas blesse. Il faut être un sot pour croire à cette mascarade. Il faut avoir fait le droit à l’université pour paraître aussi ridicule. Être juge n’est pas être à la solde des personnes qui vous téléguide.

  2. عجيب امر هاده الدنيا
    انها تهمة القرن الاغتصاب
    لمادا السكوت كل هاده السنين
    الله اعلم (يكيدون كيدا …..)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى