مراسيم تنصيب تبون رئيسا للجزائر .. هل اكتفى المغرب بحضور سفيره؟

هبة بريس – لبنى أبروك

أدى عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اليمين الدستورية ليتولى مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية، في حفل رسمي جرى في قصر الأمم بالضاحية الغربية للعاصمة.

ووفق قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد أدى الرئيس الجديد القسم أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا الجزائرية، وبحضور حشد من المسؤولين الجزائريين، بينهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، والفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش، والمرشحون لانتخابات الرئاسة، الى جانب مسؤولين دبلوماسيين لعدد من الدول بالجزائر.

وفي الوقت الذي تحدثت عدد من وسائل الاعلام، عن عزم الرئيس التونسي، قيس سعيد حضور مراسيم التنصيب، الى جانب عدد من رؤساء وقادة الدول العربية والاجنبية، مع تكليف عاهل البلاد لشخصية سياسية لتمثيل المغرب، أكدت مصادر حضور السفير المغربي بالجزائر حسن عبد الخالق كممثل وحيد عن المملكة، الى جانب سفراء ومسؤولين دبلوماسيين عن عدد من الدول العربية والاجنبية.

وفي هذا الصدد، اكد مصدر مطلع أن المملكة المغربية مثلت بالسفير المعتمد بالجزائر حسن عبد الخالق، على اعتبار أن الجزائر لم توجه دعوات لرؤساء وقادة الدول لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد.

وأضاف ذات المصدر، أن الجارة الشرقية اكتفت بحفل وصف ب”العائلي” واقتصر على حضور مسؤولين جزائريين ودبلوماسيين لدول عربية وأجنبية، لافتا الى أن بعض المظاهرات الرافضة للرئيس الجديد التي تشهدها البلاد قد تكون سببا في ذلك.

وأشار المصدر ذاته، الى أن المملكة كانت ستكلف رئيس الحكومة أو رئيس مجلس النواب أو المستشارين، في حال توصلت بدعوة رسمية، مستبعدا إمكانية حضور عاهل البلاد للحدث.

هذا ويشار الى أن الملك محمد السادس، بعث ببرقية تهنئة للرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، أعرب له فيها عن “أصدق التهاني” بعد انتخابه.

وقال الملك في البرقية مخاطبا تبون إنه “على إثر انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، مقرونة بتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية”.

وأضاف: “إذ أجدد دعوتي السابقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة بقبول أصدق عبارات تقديري”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هنيىا لتبون ، يبدو انه الرجل الأول في شمال أفريقيا الذي سيزيح استغلال الفرنسيين لخيرات شمال أفريقيا

  2. وجه مدني معين من طرف العسكر لم ينتخبه الشعب بل أجبر الجيش والأمن واتباعهم على التصويت أما الشعب خرج يوم الانتخابات للشارع رافضا لإعادة استنساخ نظام مافيوزي وراء قناع رجل دمية العسكر
    أحد كبار السياسيين الألمان طلب من العالم تسليم النظام الديكتاتوري الجزائري جائزة نوبل للخداع والتزوير والكذب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى