البرلمانان المغربي والغابوني مدعوان إلى المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية

أكد رئيس الجمعية الوطنية للغابون، السيد فوستين بوكوبي، اليوم الاثنين بالرباط، أن البرلمانين المغربي والغابوني مدعوان إلى المساهمة في تعزيز العلاقات القائمة بين شعبي البلدين.

وقال السيد بوكوبي في تصريح للصحافة عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إنه من “واجبنا كبرلمانيين مواصلة تعزيز هذه العلاقات”، مشيرا إلى أن البرلمانيين الغابونيين ملتزمون على هذا الدرب.

وحسب السيد بوكوبي الذي يقوم بزيارة للمغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، فإنه في هذا الإطار تندرج مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفة الأولى للبرلمان المغربي والجمعية الوطنية للغابون، والتي تروم الارتقاء بالعلاقات السياسية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية بين البلدين.

وأكد أن الغابون تستفيد سلفا من العلاقات الممتازة التي تجمعها بالمملكة المغربية، لاسيما على المستوى الاقتصادي، حيث أن المستثمرين المغاربة ينشطون في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الغابوني.

وعلى المستوى الاجتماعي -يضيف السيد بوكوبي- فإن الطلبة الغابونيين الذين تابعوا دراستهم بالمغرب يساهمون في مسلسل تنمية بلدهم، محيلا أيضا على العلاقات الثنائية القوية على الصعيد الثقافي.

وأشاد من جهة أخرى بعلاقات الأخوة والصداقة المتميزة التي جمعت قائدي البلدين المغفور لهما الملك الحسن الثاني والرئيس عمر بونغو، والتي تجمع اليوم بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو أونديمبا.

يشار إلى أنه، وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها كل من السيدين المالكي وبوكوبي، فإن المؤسستين تلتزمان بتعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات وتنظيم زيارات ولقاءات ثنائية للوفود البرلمانية، وذلك قصد تيسير التفاعل بين المؤسستين في مختلف المجالات المحددة بموجب اتفاق مشترك.

وتروم مذكرة التفاهم تعزيز العلاقات بين مجموعة الصداقة “الغابون- المغرب” بالجمعية الوطنية للغابون، ومجموعة الصداقة “المغرب- الغابون” بمجلس النواب المغربي، وذلك عبر تعزيز الاتصال وتبادل الزيارات. كما يتعلق الأمر بالنهوض بتبادل وجهات النظر وتحفيز الحوار والتشاور على مختلف المستويات، الثنائية، القارية ومتعددة الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى