أكادير : تبادل لاطلاق النار ينتهي بحجز أزيد من نصف طن مخدر الشيرا

ع اللطيف بركة : هبة بريس

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 14 دجنبر الجاري ، من إجهاض عملية لتهريب المخدرات وحجز 650 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بالفرقة الجهوية للتدخلات بمدينة أكادير، كانت قد اعترضت مسار سيارة نفعية محملة بالمخدرات، غير أن السائق رفض الامتثال واخترق الحاجز الأمني معرضا حياة الشرطيين لتهديد خطير، كما قام مرافقو السائق بإطلاق رصاصات من بندقية صيد في اتجاه سيارة للشرطة التي انحرفت عن الطريق وأصيب على إثرها شرطيان بجروح.

وأضاف البلاغ أن عناصر الفرقة الجهوية قد اضطروا للتدخل باستخدام أسلحتهم الوظيفية وإطلاق رصاصات تحذيرية، مما مكن من توقيف السيارة وحجز شحنات المخدرات، فضلا عن ضبط بندقية صيد و14 خرطوشة، وجرعات من الكوكايين وسكين ولوحات ترقيم مزورة.

وتابع المصدر نفسه، أنه تم فتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتوقيف كل المتورطين في هذه القضية، وذلك بعدما تم تحديد هوية شخصين من مستعملي السيارة الذين كانوا قد لاذوا بالفرار، وهما من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنهما على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقـد تفشت وظهرت ظاهـرة المخدرات بين الأفراد وانعكس ذلك على المجتمع فأصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّـه الفوضى وقـد يصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منـه في عقيدتـه وثرواته فإذا ضعف إنتـاج الفـرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطرا على الإنتـاج والاقتصاد الوطني إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات على أوسع نطـاق هو انتشار الجريمة المنظمـة واستشـراء الفســاد بكـل صوره فـي البـر والبـحـر.
    المخدرات يكون عبئاً وخطراً على المواطن وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق العامة والتعليـم والإنتاج الوطني للبلد وعلى الأمن العـام ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل. بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثيـر على كيان الدولة السياسي والاقتصادي والأمن الاجتماعي.
    و المخدرات تسبب في جـــرائــم بشــعــة ، والتساهـل معها يـؤدي الى انعـدام العـدالـة ، كنــا نـنــادي دائمـا بالحـكم بالإعـدام علـى تجـار المخـدرات ، أو زجـر مستعمليـها بأقصــى العقـوبـات ، ولـكن لا حيــاة لمـن تنـــادي … سيبـقـى الوضــع عـلى مــا هـــو عليــه الــى قيــــام الســاعـة ،و يتـدهــور الاقتصــاد وينـحــط البـــلاد … اللهــم إن هـــذا منـــكـر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى