جنايات طنجة تصدر حكمها في حق أم قتلت ابنها ورمت جثته

اسماعيل بويعقوبي – هبة بريس

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمدينة طنجة، مساء يومه الخميس، الحكم على أم متهمة بقتل ابنها ورمي جثته في منطقة خلاء، بالسجن 5 سنوات نافذا ، وذلك بعد متابعتها بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه المقرون بإخفاء معالم الجثة.

ونفت والدة الطفل “ابراهيم” أمام القاضي نفيا قاطعا ان تكون قد تسببت في قتل ابنها عمدا، مؤكدة انه سقط على حافة الحمام وتوفي متاثرا بالاصابة حسب قولها، مشيرة انها كانت تعاني من مرض نفسي حاد لازمها قبل وقوع الحادث، حيث كانت تخضع للعلاج عند طبيب مختص.

وكانت القضية قد تفجرت اواخر شهر ماي الماضي، حينما توصلت مصالح الأمن بمدينة طنجة بحالة اختفاء الطفل إبراهيم ذو 11 ربيعا من منزله، وبعد التحريات والبحث تم العثور على جثة الطفل إبراهيم في حال تحلل في الطريق الدائرية بمنطقة العوامة يوم الإثنين 03 يونيو، لتنهار الأم بعدها أمام أسئلة رجال الأمن واعترفت بالجريمة.

ووفق بلاغ لمديرية الأمن الوطني عقب الحادثة، فإن الأم قامت بدفع طفلها في حوض حمام البيت ليسقط ميتا، وأمام هول الصدمة قامت بنقل جثته بواسطة سيارتها والتخلص منها بعيدا عن المنزل في محاولة لطمس معالم الحادثة، وهي المعطيات التي تحصلت عليها مصالح الأمن بعد الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة بمدخل منزل العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى