الملك يدعو لاعتماد خارطة طريق جديدة للاستفادة من الثروات البشرية والطبيعية

هبة بريس – الرباط

في رسالة وجهها الملك محمد السادس للمشاركين في الذكرى الخمسين لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي و تلاها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، دعا الجالس على عرش المملكة الدول الإسلامية باعتماد طرق جديد للاستفادة من الثروات البشرية و الطبيعية التي تزخر بها بلدان المنظمة.

و دعا الملك محمد السادس البلدان الإسلامية إلى اعتماد خارطة طريق جديدة تمكن من الاستفادة من الثروات البشرية والطبيعية في هذه البلدان، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مؤشرات جودة الحياة في البلدان الإسلامية.

و أوضح الملك على أنه “إذا كانت الخطط والبرامج السابقة والحالية قد أسهمت في مضاعفة المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمتنا، فإننا نثمن كل المبادرات التي تروم تطوير تكتلاتنا الاقتصادية، في أفق إنشاء منطقة للتبادل الحر داخل فضائنا الإسلامي”.

و أكدت الرسالة الملكية أن منطقة التبادل الحر داخل الفضاء الإسلامي ينبغي أن تترجم روح التضامن، وتؤسس للتنمية الشاملة والمستدامة التي يكون عمادها العنصر البشري”.

و طالب جلالة الملك ببلورة توجه جديد للمقاربات التنموية المعتمدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات ومحددات النظام الاقتصادي العالمي، والاستفادة من التجارب الناجحة التي راهنت بشكل أساسي على تنمية العنصر البشري وتأهيله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى