ماكرون يطالب إيران بإطلاق سراح الفرنسيين المعتقلين لديها

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات الإيرانية بإطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين اعتقلتهما طهران هذا العام.

وكتب ماكرون في حسابه على “تويتر” اليوم الثلاثاء: “في يوم حقوق الإنسان العالمي، أفكاري مع فريبا عادل خواه، ورولاند مارشال، مواطنينا المحتجزين في إيران، ومع عائلتيهما”.

وأضاف ماكرون أن “احتجازهما غير مقبول ويجب إطلاق سراحهما فورا… لقد قلت ذلك للرئيس (الإيراني) حسن روحاني، وأكرره هنا”.

يذكر أن رولاند مارشال الباحث في جامعة ساينسز بو، اعتقل في إيران في منتصف أكتوبر الماضي، وزميلته فريبا عادل خواه التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية، لا تزال في السجن منذ يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الخومايني تمت صناعته في باريس في فرنسا في أواخر السبعينيات تحت رعاية الحكومتين الفرنسية والبريطانية اللتان تعتبران أكبر حليف لدولة إسرائيل.. قبل أن يتم إرساله إلى طهران في سنة 1979 عبر طائرة فرنسية خاصة وبحراسة فرنسية..فهل يعقل أن يكون الخومايني هذا عدوا حقا لإسرائيل؟؟.. والجواب : لا، كيف يعقل أن تصنع إسرائيل عدوا لها في المنطقة عبر حلفائها الأوربيين؟؟.. كما أننا لم نشاهد أية حرب حقيقية بين إسرائيل وإيران على مدى 40 سنة ولكن مجرد خطابات وحرب إعلامية فقط بغرض استهلاكها من طرف السذج ومحدودي الذكاء.. والسؤال إذن هو : لماذا يستمرون في التظاهر بأنهم أعداء أمام أعيننا طيلة هذه المدة بالرغم من كل الفضائح الكثيرة التي حدثت والتي كشفت بأن يهود إسرائيل وفرس إيران على علاقة وطيدة ويتعاملون وينسقون سرا فيما بينهم في مواضيع سياسية وتجارية وأمنية..ما الغرض من ذلك إذن ؟.. والجواب هو أنهم يريدون تلميع صورة إيران على أنها دولة مقاومة وممانعة وملتزمة وصاحبة عقيدة حتى يفتتن بها الجمهور العربي المسلم ويواليها ويرتمي في أحضانها إلى أن يصبح مواليا للولي السفيه وبالتالي يتم تشييعه أو بعبارة أصح يتم تضليله عن الدين الصحيح. وللأسف فقد انطلت الحيلة على بعض البلداء وتجدهم اليوم يموتون ويحيوون من أجل دجالي إيران من الملالي والمعممين.. من دون أن يتأملوا الوقائع ومن دون دراسة التاريخ البعيد أو القريب أو البحث في أصول هؤلاء الدجالين الإيرانيين ومن أين جاؤوا وكيف طفوا على السطح.. إنهم كالقطيع فقط ولا حاجة لهم في استخدام عقولهم.. وسيرفضون ويلفظون كل ما يخالف قناعتهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى