“البلوكاج” يصيب قطاع الاتصال وعبايبة في قفص الاتهام

يعيش قطاع الاتصال الذي يدير شؤونه وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي بإسم الحكومة وضعية الشلل التام في تدبير شؤوونه بعد أن إمتنع الوزير حسن عبيابة منح التوقيع لأي من اطر القطاع، حيث ظلت عدد من الملفات المستعجلة فوق مكتب الوزير في الطابق الرابع لأزيد من 6 أسابيع دون ان تعرف طريقها للحل .

ومن بين الملفات التي هي رهينة هذا البلوكاج نتائج مباراة قطاع الاتصال التي سبق أن أجريت اختباراتها الكتابية أياما قليلة قبل التعديل الحكومي الأخير وعرفت إقبالا كبيرا من طرف عدد من الشباب من مختلف مناطق المغرب من حاملي الشواهد العليا الذين تنقلوا للعاصمة الرباط وقاموا باجتياز الاختبارات الكتابية بالمعهد العالي للاعلام ومؤسسات أخرى ويتسائل المرشحون عن مصير نتائج هذه المباراة في اطار مبدأ استمرارية الإدارة، علما أن السنة المالية الجارية على وشك الانتهاء ما يهدد بسحب المالية لهذه المناصب في ظل عدم انهاء المسطرة الخاصة بها واستدعاء الناجحين لاجتياز الاختبارات الشفوية وفق ما هو مدرج في قرار فتح المباراة التي سبق أنه وقعه الوزير السابق محمد الأعرج.

ومن بين الملفات العالقة الأخرى، تعويضات موظفي واطر القطاع التي لا زالت تنتظر تأشير الوزير عليها وأيضا عدد من الشراكات مع عدد من المنظمات الشريكة للقطاع تخص تنظيم عدد من التظاهرات والانشطة التي جرى انجازها برسم السنة المالية 2019.

الملفات المستعجلة على مكتب الوزير تتطلب معالجة انية وسريعة وحد انهاء لوضعية البلوكاج الذي بات يعرفه القطاع منذ تولي عبايبة لمسؤولياته على رأس هذا القطاع الحيوي انسجاما مع الخرجات الإعلامية التي قام بها الوزير في دفاعه عن قطاع الاتصال والتزامه باعادة الاعتبار لهذا الاخير. فهل ينهي عبايبة حالة البلوكاج هذه أم ستبقى الاوضاع على حالها ؟ هذا ما ستكشف عنه الايام القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أولا اريد ان افهم كيف لانسان يحدث ارهابا مروعا في اللغة العربية بجر المرفوع وكسر المضموم ان يكون الناطق الرسمي للحكومة، أم ان مستواه اللغوي يناطح مستوى مردود الحكومة المغربية ، وبذلك يكون شن قد وافق طبقة على غرار المثل العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى