البيجيدي :التعبيرات الجديدة للشباب لا يجب أن تخل بالاحترام الواجب للمؤسسات
عقدت الأمانة العامة، لحزب البيجيدي يوم السبت 7 دجنبر 2019 م، لقاءها الشهري المطول برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني
وجاء في بلاغ صادر عن ذات الجهة أن الرسائل التي تتضمنها مختلف التعبيرات الجديدة، للشباب المغربي، “ترمي في عمقها، إلى إثارة الانتباه إلى قضايا الشباب”، والتي، بحسبه ‘هي في العمق، قضايا مغرب الراهن والمستقبل”، مشددا على عدم “الإخلال بالاحترام الواجب للمؤسسات وللثوابت والرموز الوطنية”، في هذه التعبيرات الجديدة.
ودعا الحزب لتقريب المواطنين من حجم المجهودات المبذولة بكل موضوعية، والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع: استماعا لصوت المواطنين ومقاومة لنزوعات التيئيس وخطابات التبخيس التي تسعى جاهدة إلى اختراق الرأي العام والتأثير سلبا على مزاجه بزرع الإحباط واليأس في وعيهم ووجدانهم، وإفقادهم الأمل في الوطن وفي المستقبل، بتضخيم المشاكل والسلبيات، رغم أن بعضها واقع وموجود، واستصغار كل المجهودات والمكتسبات باحتقارها وصرف النظر عنها.
الحمد لله ان التعبير سلمي لكي تفهموا انكم لم تقوموا بواجبكم على احسن ما يرام . كل الأحزاب والسياسيين أصبحوا بدون مصداقية. وتتكلم عن احترام المؤسسات. أين احترام الشعب ورد الاعتبار إليه.
فقط هل المغرب فيه فقط السلبيات حتى اصبح المدونون يتهجمون على المسؤولين و يحدفون التعليقات التي تخالفهم الراي حتى يظهروا بان المغاربة كلهم ساخطين و جميعهم يريدون الحريك و كل هدا من اجل اموال المحرضين او اليوتوب
و كدلك فضاءح حتى اصبح انتهازيون يستغلون شخصا لكي يطعن في اخيه المشهور كما وقع لعداء معروف
و الطامة الكبرى عندما يصنفون المغرب اسوا دولة في افريقيا و ادا كان الامر كدلك لمادا الافارقة ياتون من اجل الدراسة في معاهد مغربية و يصبحون اطرا في بلدانهم و اغلبيتهم يعملون في مقاولات اجنبية او مراكز النداء بالمغرب
هده الخرجات تشوه المغاربة بالخارج حتى اصبح الاجانب يرفضون كراء منازلهم لمغاربة و يفضلون عليهم افارقة و اسيويين لان الشخص الدي لا يعطي قيمة لبلده لن يحترمه الاخرون
محرضون بالخارج سكارى اصبح شغلهم الشاغر هو كسب الاموال باليوتوب و يقولون بان العمل موجود باروبا و هم لا يرغبون فيه لانهم من الجمهوريين الدين يدافعون عن الشعب و تجده لا يضبط حتى زوجته و ابناءه
انا زرت عدة دول و لن انخدع باقوالهم فلو كانت رواندا و كينيا و اثيوبيا احسن من المغرب فلمادا لا يدهب الافارقة و المغاربة للدراسة هناك و ما يسوق عن تلك الدول مجرد تضخيم اعلامي فالمغرب احسن منها بكثير بدون نفاق فنحن لسنا مثل عدة دول اروبية و لكن يجب المقارنة مع دول العالم الثالث
حقيقة أم خيال هذا واقع بلادي مع الفساد.دخل الفرنسي ” دومينيك” الذي كان يملك مشروعا بأزيد من نصف مليار، إدخر فيه كل ما يملك من أموال، ليعيش حياة ” تشرد” قاسية، حتى إلتقى بشاب سوسي يحمل الجنسية الفرنسية، رافقه الى القنصلية الفرنسية بأكادير، التي استقبلته واستصدر وثائق من أجل جواز سفره، قصد العودة الى فرنسا، حيث سيبدأ معركة أخرى هناك مع المؤسسات الفرنسية بعد أن تم تركه من طرف مصالحها بالمغرب، يعيش حياة التشرد القاسية ويفقد أمواله ومشروعه السياحي. سرق منه كل شيء في المغرب والعدالة معوقة او متواطؤة. هذا شخص له بعثة ديبلوماسية تاخد بيده أما الدي يعيش بأقل من عشرين درهم. هنا لا اكمل التعليق لأن أفضل ظلمات في الدنيا وفي الآخرة .
مادامت الادمغة والاطر,من هاجرت وتهاجر وتتهيا بان تهاجر,هدا معناه ان البلد تسير فى الطريق القويم,وافق مشرق,وان من ينزعون للتيئيس والتبخيس,هم فى جنت عدن تجرى من تحتها الانهار,وهم من كثرة ضيقهم بها نزعوا الى مااصبح يجهرون به علنا .
البارحة الاحد دخل شاب مشجع فريق رياضي للمقهى لا داعي لدكره و بدا يتسول و هو في حالة غير طبيعية و في يده اكثر من خمسين درهم و عندما وقف عندي تجادبت معه الحديث و قال الي بانه يريد جمع الاموال من اجل الحريك و عندما تكتمل له اربعة ملايين سيدهب لطنجة و عندما استفسرته عن كيفية الحريك رد علي بان سبق ان حرق و وصل لمالغا حسب قوله و تم ترحيله بعد مدة
و عندما انصرف قلت في نفسي
مادا ستفعل اروبا بهده النمادج فهي في حاجة للعقول او حتى للحرفيين و ليس للمكلخين
لست ضد الهجرة ادا كانت قانونية فحتى اروبيون يهاجرون لكندا و امريكا
المهم بالنسبة الي فامر طبيعي ان يطمح الانسان لاجر افضل فحتى الاتراك يهاجرون من اجل تحسين وضعيتهم المادية لان السميك بتركيا تقريبا مثل الدي بالمغرب و بعملية حسابية ادا وفر المغربي 500 اورو شهريا كانه عمل شهران ببلده و لم يصرف اي سنتيم اما الدول التي عندها السميك فقط الف درهم ففرق شاسع عندما يدخل لبلده سنويا الفان اورو ربما سيشتري بها شقة
العدالة و التنمية مقابلة غير الشعب ما عندهم حتى شي شغل آخر
الشعارات التي ترفع في الملاعب لا علاقة لها بالرياضة وورائها ما ورائها ومن ورائها ما علاقة واحد شبعان حشيش بكتابة ” في بلادي ظلموني ” وب” الغرفة 101 ” أين ومتى قرأها وبعد نهاية المقابلة يخرج إلى الشارع لتكسير السيارات والحافلات وواجهات المحلات هل من يقوم بهذه الأفعال مثقف إلى درجة الذين يكتبون هذه الأشعار وهذه اللافتات ويعطونها لغير الواعين من الشباب لترديدها وحملها في الملاعب أشخاص حاقدين على البلاد يريدون إضعال الفتنة والفوضى ومواجهات مع رجال الأمن لإلساق تهمة الإعتداء على الجمهور لهم يجب البحث عن من يكتب هذه الأشعار ويوحي بهذه الشعارات
قولوا لعام زين…و سكتوا. هدا ما يطلبه رئيس قيل أنه إتخبه الشعب و جاء من الصناديق !!
هده نتيجة حتمية لسياستكم الفاشلة ومحاربتكم للطبقة المسحوقة وتحميلها ما لا طاقة لها به
لو احققتم العدالةكما تدعون لما خرجت هذه الحناجر تستغيث
اذهبوا بلا رجعة