الرياضة المغربية تفقد أحد أهراماتها.. الحاج نودير يرحل لدار البقاء
هبة بريس – الدار البيضاء
وداعا الحاج نودير ، وداعا أيها الأب و الرياضي و المربي و الرجل الخلوق و صاحب الفضل الكبير في إشعاع الرياضة بمدينة الدار البيضاء و أحد صناع خريطة كرة القدم الوطنية و كذلك ألعاب القوى المغربية.
رحل الحاج نودير لدار البقاء مساء أمس الأحد وسط صدمة كبيرة و حزن عميق في نفوس كل من عاصر و عايش الرجل الذي ظل محتفظا بابتسامته الخجولة رغم أن المرض أنهك جسده بعد صراع طويل.
فقدت الساحة الرياضية أحد أبرز المسيرين في تاريخها ، الحاج محمد نودير الذي يعتبر ثامن رئيس جامعة ملكية لألعاب القوى، و سبق و لعب لنجم الشباب البيضاوي و كان من صناع ملحمة التتويج بلقب البطولة الوطنية في ثالث موسم رياضي بعد الإستقلال.
كما ترأس الراحل، فريق نجم الشباب البيضاوي لألعاب القوى و كذا الجامعة الملكية المغربية لذات الرياضة في الفترة بين 1982 و 1987 و هي الفترة التي أحرزت فيها ألعاب القوى الوطنية أولى الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية في دورة لوس أنجلس 1984 بواسطة نوال المتوكل و سعيد عويطة إضافة إلى الألعاب المتوسطية 1983 و العربية 1985 و غيرها من المناسبات.
رحم الله الفقيد الحاج نودير و كل التعازي و المواساة لأسرته الصغيرة و الكبيرة و للعائلة الرياضية في فقدان أحد أهرامات التسيير الرياضي بالمغرب و إنا لله و إنا إليه راجعون.
الحاج تدوير
الله يرحمه ورزقه الجنة يارب العالمين