بعد تظلمه عبر شريط فيديو .. المديرية توضح حيثيات ملف “الشرطي” هشام ملولي

اطلعت المديرية العامة للأمن الوطني على شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شرطي موقوف عن العمل يتظلم من حرمانه من أجرته الشهرية، ويلتمس تسوية وضعيته الإدارية كشرطي، زاعما أنه حصل على البراءة في الملف القضائي الذي كان يتابع بموجبه أمام محكمة الاستئناف بالرباط.

وتصويبا لما جاء في هذا الشريط من معطيات غير دقيقة، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه البيانات المغلوطة المنشورة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن المعني بالأمر كان موضوع متابعة قضائية على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية الاحتجاز ومحاولة الاغتصاب والضرب والجرح، والتي تقرر على إثرها إيداعه تحت الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا من طرف السلطات القضائية المختصة، وهو الأمر الذي استوجب إداريا توقيفه مؤقتا عن العمل مع توقيف حقه في الراتب الشهري، طبقا لمقتضيات الفقرة الأخيرة من الفصل 73 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية ولأحكام النظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة للأمن الوطني.

وخلافا لمزاعم البراءة التي وردت في الشريط المنشور، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن هذا الملف لازال معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط، ومُدرجا في جلسة 8 يناير 2020، وذلك بعدما قررت محكمة النقض إبطال القرار الجنائي الاستئنافي القاضي ببراءة المعني بالأمر من جناية محاولة الاغتصاب وإدانته فقط من أجل الضرب والجرح، مع إرجاع الملف لنفس المحكمة للبت فيه من جديد بهيئة قضائية جديدة.

وإذ تستعرض المديرية العامة للأمن الوطني هذه التوضيحات والتصويبات، فإنها تشدد على أنها ملزمة بتطبيق القانون وانتظار مآل الملف القضائي الذي يتابع من أجله المعني بالأمر، وذلك ليتسنى لها عرضه على المجلس التأديبي للبت في وضعيته الإدارية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حتى هو يدير قناة ويسميها مول الكراطي ويعبر عن استيائه من الوضع ويصبح مناضلا وان المخزن يتابعه لما يشكله من خطر على النظام ، وسوف تتضامن مع جمعيات حقوق الانسان وتندد منيب والرياضي وراضي الليلي من فرنسا في قناة 24 . وننسى الضرب والجرح والاغتصاب في حق فتاة من عموم الشعب … هذا هو حال الناس اليوم

  2. ماذا لو كان هذا الشرطى مسؤولا على اسرة يعولها ولا رزق له الا الراتب الشهرى الذى يتقاضاه مقابل وظيفته . ؟ فهل عليه التسول الجماعى امام ابواب المساجد او فى الطرقات او التجول متسولا بين الشوارع ومحطات نقل المسافرين او اما ابواب النوادى الليلية ام عليع ان يرخى العنان وينحنى لمن كان يهابه بالامس القريب ذليلا متسولا اياه اعانة لسد جوعه وسداد ما بذمته من اثمنة كراء وماء وكهرباء ودواء داء الى غير ذلك من مستلزمات الحياة الطبيعية لكائن حى يتدور جوعا وعطالة وبطالة .؟ كل شىء جائز الا قطع الارزاق . يبدو ان هذا الشرطى اصيب اصابة قوية فى برنامج حياته الطبيعية التى كانت ستكون اجمل من ما هو عليه لولا ان وان وان وان وان …………………………………………؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى