ردا على ادعاءات شبيبة “البوليساريو “

مغالطات كثيرة نشرتها شبيبة البوليساريو طيلة سنوات ولا زالت تنشرها حول المغرب والشبيبات الحزبية المغربية من داخل منصة الويفدي (الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي)، استغلت لنشرها جميع الوسائل والآليات التضليلية المعروفة منها وغير المعروفة.

لكننا اليوم، قطعنا أشواطاً عديدة في محاولة تصحيح تلك المغالطات وإبراز الحقائق كما هي دون زيادة أو نقصان.

منذ أن وطأت أرجلنا نيقوسيا ونحن نعقد اللقاءات مع العديد من الشبيبات من مختلف الدول، وتركيزنا كان بالدرجة الأولى على الشبيبات المنتمية للمنطقة العربية (منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا)، كما التقينا مع رئيس الويفدي ونائبه اللبناني عن المنطقة العربية ومنسقها الفلسطيني وعقدنا لقاءات خاصة مع أحزاب وشبيبات من أعلـى المستويات، كل هذا كان من أجل شرح وجهة نظرنا وتفنيذ الادعاءات التي روجها الطرف الآخر طيلة عقد من الزمن كانت فيه وضعية الشبببات المغربية في حالة تجميد للأسف الشديد.

ولأن تحركاتنا أعطت أكلها، ولأن الحقيقة لا يرتفع عليها بتاتاً، فقد عمل ممثلو شبيبة البوليساريو على محاصرة تحركاتنا بالكذب ومواصلة الضغط والتغليط تارة، وتارة أخرى بالتباكي ولعب دور الضحية واستخدام نظرية المؤامرة.

هذا التوضيح ليس برد على ما تكتبه ماكينات البوليساريو من معطيات تتضمن السب والقدح الواضحين، بقدر ما هو إعلان للحقيقة وانتصار لقضية حملناها على عاتقنا كشبيبات حزبية مغربية، بدايتها القطع مع الكرسي الفارغ داخل الويفدي وكافة التنظيمات الشبابية الدولية، وختامها عمل ومساهمة شبابية مغربية محضة في مختلف المبادرات العالمية التي تنتصر للحقوق والحريات والديمقراطية والتنمية وحماية البيئة وتحارب الامبريالية والرأسمالية المتوحشة في مختلف بقاع العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى