يحدث في المغرب.. سرقة محتويات مسجد صبيحة يوم الجمعة

هبة بريس – الدار البيضاء

عيش نهار تسمع خبار ، عبارة صاغها الأجداد و أضحت صالحة لكل عصر و زمان في ظل الأخبار التي تفد علينا من هنا و هناك تصل أحيانا درجة الغرابة بل و لا يمكن لعاقل تصديقها أو تفسيرها في أحايين عديدة.

مناسبة هذا الكلام، ما حدث صبيحة يوم الجمعة، الذي يعتبر عيد المسلمين ، اليوم الذي يحج فيه الملايين لبيوت الرحمان لتأدية صلاة الجمعة، حيث تعرض مسجد بمدينة برشيد للسرقة من قبل مجهولين.

و حسب مصادر مطلعة، فقد تعرض مسجد بالضاحية الشرقية لهات المدينة لسرقة بعض من محتوياته صبيحة يوم الجمعة، حيث تفاجأ القائمون على تدبير أمور المسجد بكون عدد من المحتويات قد اختفت من داخل المسجد بشكل مفاجئ.

هاته السرقة و التي ليست الأولى من نوعها جعلت عددا من أبناء المدينة و المصلين يعلقون بعبارة “لا حول و لا قوة إلا بالله، حتى بيوت الله لم تسلم من السرقات”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. يجب احترام المساجد والكناءس والإديرة وبنايات الاولياء واماكن العبادة كيفما كانت احتراما لمن يقدسون تلك الاماكن
    ياربي السلامة

  2. سبحان الله۰ الکل اصبح مباح۰ افتقدنا لابسط الاخلاق۰ این عصر اجدادنا النزهاء رحمهم الله

  3. هل عجزت وزارة الأوقاف عن تثبيت كاميرات في كل مسجد؟ لماذا نجد الكاميرات في المحلات التجارية والأبناك وحتى الشوارع ولا نجدها في المساجد التي يقصدها آلاف المصلين ؟ إن باستطاعة أي مختل عقلي أن يرتكب حماقة عند سجود المصلين ولن يوقفه أحد بل زيادة على الكاميرات يجوب توظيف يشتغلون سيكوريتي بالمساجد حتى يحافظوا على النظام والأمن ببيوت الله.

  4. والله كفارقريش كان عندهم ثوابت اكثر منا اليوم.
    أين يكمن الخلل؟ من المسؤول؟
    حسبي الله و نعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى