الملتقى الوطني للزيتون بالعطاوية يغري كبار المستثمرين الأجانب

هبة بريس – الدار البيضاء

تنظم الهيئة بين المهنية المغربية للزيتون وجمعية الملتقى الوطني للزيتون، وبإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، النسخة السادسة من الملتقى الوطني للزيتون، من 04 إلى 07 دجنبر 2019، بالعطاوية.

وتكتسي هذه التظاهرة أهمية قصوى إذ تشكل موعدا سنويا يلتئم فيه الفاعلون والخبراء في سلسلة الزيتون، كما تجسد منصة لتدارس الإمكانات وكذا تباذل الأفكار حول أفضل الممارسات في هذا السلسلة بما يمكن من مواجهة التحديات المستقبلية التي قد تفرض نفسها.

وتنعقد النسخة السادسة وفق بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة منه بشراكة مع مجلس جهة مراكش – آسفي، وإقليم قلعة السراغنة، و الغرفة الفلاحية بمراكش – آسفي والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس الجماعي بالعطاوية.

وتشهد هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 80 عارض (الفاعلون في عالية وسافلة سلسلة الزيتون)، كما تعد باستقبال أزيد من 10 آلاف زائر، كما أنها و موازاة مع ذلك، تخصص ورشات تكوينية لفائدة الفاعلين في سلسلة الزيتون فضلا عن ورشات مخصصة لتذوق زيوت الزيتون وزيوت المائدة، كما سينظم حفل لتوزيع جوائز على المتوجين ضمن أفضل الاستغلاليات (الضيعات) وكذا برامج الإنتاج.

و قد تم بالنسبة لهذه الدورة اعتماد موضوع ” المواكبة و التكوين المهني الفلاحي : رهان هام من أجل إنعاش ريادة الأعمال و التشغيل القروي”وتتميز هذه الدورة بمشاركة وفد لمستثمرين دوليين فرنسيين؛ الذين يقومون بزيارة ببلدنا في إطار المجهودات المبذولة لجلب الاستثمار الأجنبي و الترويج لمنتجات السلسلة في الأسواق الخارجية.

إن اختيار جهة مراكش – آسفي لاحتضان هذا المعرض لم يكن وليد الصدفة، بالنظر إلى الأهمية التي تجسدها هذه الجهة ضمن سلسلة الزيتون على المستوى الوطني. كما لا يفوتنا التذكير بما تمثله الزيتون ضمن الأشجار المثمرة في الجهة، إذ أن هذه الشجرة مغروسة على مساحة تزيد على 215.000 هكتار.

هذا و يذكر أن مساحة الزيتون تمثل حوالي 21% من المجموع على المستوى الوطني، و24% من الإنتاج الوطني، كما تساهم الجهة بما يفوق 60% من مجموع الصادرات الوطنية لمصبرات الزيتون، كما أن سلسلة الزيتون تعد الأكثر خلقا لمناصب الشغل،
من جهته يمتل إقليم قلعة السراغنة نحو 44% من مجموع إنتاج الزيتون بجهة مراكش – آسفي، بينما تمثل جماعة العطاوية منصة تجارية متميزة وبورصة حقيقة للزيتون ذات أبعاد جهوية ووطنية.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم المعرض الوطني للزيتون، يترجم الدينامية التي تعرفها الفلاحة بالمغرب عبر مخطط “المغرب الأخضر” (PMV) فيما يتعلق بتشجيع وتنمية سلسلة الزيتون فضلا عن تأهيل وتعزيز الإمكانات المتاحة في هذه السلسلة جهويا ووطنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى