وزير الداخلية الجزائري يثير الجدل بعد وصفه معارضي الانتخابات بـ“الشواذ والمثليين”! ـ (فيديو)

أجج صلاح الدين دحمون وزير الداخلية الجزائري الوضع بالجزائر بعدما اتُهم بوصف معارضي الانتخابات الرئاسية بـ”الخونة والمرتزقة والشواذ والمثليين، الذين نعرفهم واحدا واحدا”.

ونقلت وسائل إعلام تصريح دحمون خلال حضوره مناقشة مشروع القانون المتعلق بالتنظيم الإقليمي على مستوى مجلس الأمة (الغرفة العليا من البرلمان)، حيث قال “سنكون بالمرصاد جنبا إلى جنب إلى هذا الشعب الأبي ضد الاستعمار الغاشم الذي استعمل بالأمس أولاده أو ما بقي منه ولا يزال لحد الساعة لدى البعض، وها هو اليوم يستعمل فيه بعض من الجزائريين من الخونة والمرتزقة والشواذ والمثليين”.

وأضاف الوزير دحمون بأن ” هؤلاء “من بايعوا المستعمر التاريخي على خراب الجزائر من أبنائها “ليسوا منا ونحن لسنا منهم”، مذكرا بمقولة العلامة عبد الحميد بن باديس “لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها”.

وينافس في الانتخابات خمسة مترشحين كلهم شاركوا في وقت ما في السلطة خلال حكم بوتفليقة أو دعموه، ما جعلهم مرفوضين من الحراك.

ويرفض المحتجون أن يشرف على الانتخابات رموز نظام بوتفليقة الذي عمّر 20 سنة في الحكم، ويطالبون بهيئات انتقالية جديدة.

https://www.facebook.com/elbilad/videos/456721688380466/?v=456721688380466

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. وهذه عقلية كل حكام الدول العربية أليس حكومتنا والصحفيين المأجورين وصفو شباب حراك الريف بالانفصاليين ظلما وعدوانا.

  2. الأمر خطير ينعت الشعب الجزائري الشريف بهذا النعت على أنهم مثليين وخونة فقط لأنهم طالبوا بمحاربة الفساد والمفسدين . لم أسمع في حياتي حثى زعيم كوريا الشمالية لم يقل هذا في حق شعبه لأن الشعب دائما معه الحق وهو صاحب البلاد والثروات وكل شيء .

  3. ادا دهبت الاغلبية للانتخابات و لو 51% وقتها سنعرف ان كان الشعب مع النظام ام لا
    ليس هناك شعب جبان في العالم لانه لو كان 90% من الشعب ساخط فان النظام لن يصمد اكثر من سنة او سيبقى البلد مضطربا تعمه الفوضى
    رجوعا للمغرب فاستغربت مؤخرا في استجواب شبان من مدينة لا داعي لدكرها فاغلبيتهم صرحوا بان البطالة جعلتهم يتعاطون المخدرات و استهلاك الخمور و منطقيا فالبليات يلزمها على الاقل 100 درهم في اليوم فهل التشوميرة فيها الفلوس و خصوصا ان تلك المدينة ليس فيها المتشرملون حتى نقول بانهم يسرقون من اجل تعاطي المخدرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى