معرض جهوي بزاكورة لتثمين المنتجات المجالية

تحت شعار ” تثمين المنتجات المجالية رافعة أساسية لإدماج الشباب في القطاع الفلاحي” وبإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تنظم الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة لجهة درعة تافيلالت، وولاية جهة درعة تافيلالت، وعمالة إقليم زاكورة ومجموعة من الشركاء النسخة الثالثة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية بمدينة زاكورة في الفترة الممتدة من 04 إلى 07 دجنبر 2019 .

ويهدف هذا المعرض الجهوي الذي سبق ان تم تنظيم النسخة الأولى منه في الرشيدية والنسخة الثانية بورزازات الى تعزيز تطوير قطاع المنتجات المجالية، والمساعدة على تثمين وتحسين الجودة، والاطلاع على المستجدات فيما يخص قطاع المنتجات المجالية، والتعرف على زبناء ذوي القدرة الشرائية العالية والإمكانيات.

كما أن هذه التظاهرة حسب بلاغ صحفي للغرفة توصلت “هبة بريس” بنسخة منه، تعد فضاء مهما لتثمين المنتجات المجالية بالجهة وباقي جهات المملكة، إذ تمنح الفرصة للمنتجين لعرض منتوجاتهم والتعريف بها، كما أنها تساهم في توجيه ومواكبة المشاركين من أجل تحسين جودة المنتجات وتشجيع الفلاحين على العمل في إطار تنظيمات مهنية للدفاع عن مصالحهم وتنمية قدراتهم الذاتية وترسيخ أسلوب التنظيم الجماعي في عمليات الإنتاج والتثمين والتسويق، بالإضافة إلى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين كافة المتدخلين في تنمية وتثمين هذه المنتجات المجالية.

ومن المنتظر ان يشارك في النسخة الثالثة للمعرض 100 تعاونية ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، بما في ذلك 60 تعاونية فلاحية من جهة درعة تافيلالت و 30 تعاونية فلاحية من الجهات الأخرى للمملكة بالإضافة إلى 10 تعاونيات تعمل في قطاع الصناعة التقليدية.

بالإضافة الى تنظيم ورشات تكوينية لفائدة التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، ويوم علمي سيتناول موضوع إنتاج وتثمين المنتجات المجالية، وتسويق المنتجات المجالية والسياحة التضامنية، والمنتجات المجالية والشراكة والتشغيل الذاتي بتأطير من خبراء ومهندسين وأساتذة باحثين وفاعلين ومهتمين.

وموازاة مع المعرض سيتم تنظيم زيارات ميدانية للعديد من المشاريع التي تم انجازها على صعيد بعض الجماعات الترابية التابعة لإقليم زاكورة، وزيارة لمنطقة محاميد الغزلان لاكتشاف مؤهلاتها السياحية. و أمسيات فنية موازية طيلة أيام المعرض تحييها فرق موسيقية وتراثية محلية وجهوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى