وزارة الدفاع الجزائرية: العسكريون لهم الحق في الانتخاب

أعلنت القيادة العليا للجيش الجزائري، اليوم الاثنين، أن العسكريين يحتفظون بحرية اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة خلال الانتخابات الرئاسية.

ونشرت قناة “النهار” الجزائرية بيانا من وزارة الدفاع، قالت فيه “يأتي هذا في إطار حرص القيادة العليا للجيش على ضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، في ظل الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”.

وأوضحت “يؤدي العسكريون، باللباس المدني، حقهم وواجبهم في التصويت المباشر على غرار جميع المواطنين على مستوى مكاتب التصويت العادية المسجلين بها عبر كافة ربوع الوطن”.

وتابعت “فيما يمكن للذين يتعذر عليهم التصويت المباشر بحكم المهام المنوطة بهم، أداء واجبهم الانتخابي بالوكالة، حسب القانون العضوي للانتخابات، الساري المفعول”.

وأوضحت “أما فيما يتعلق بالأفراد العسكريين المتواجدين على مستوى الوحدات الميدانية، فيمارسون حقهم الانتخابي في مكاتب الاقتراع القريبة من مكان عملهم، أو على مستوى مكاتب التصويت المتنقلة المخصصة لذلك في الولايات المعنية بهذا الإجراء”.

وأكدت وزارة الدفاع اتخاذها كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء هذا الواجب الوطني في جو من الطمأنينة والسكينة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. طبعا كما كان يفعلون ايام بوتفليقة. 500 الف صوت ستذهب للمرشح الذي يزكيه او يريده الجيش.

  2. هده افكار القايد صالح لانه لاحظ عزوف المواطنين على الانتخابات ويعول على الجيش فكرة شيطانية

  3. اصحاب الزي العسكري و الموالون لجبهة التحرير و عاءلاتهم سيرجحون كفة المرشح الموالي للعسكر بدون تزوير فقط التعليمات

  4. ما اعرفه هو ان الجیش لیس له الحق بثاثا في المشارکة في الانتخابات .وسبق وان قلت ان نتیجة الامتخابات قد حسمت قبل اوانها والفائز هو المرشح الذي یریده العسکر ولیس احدا اخر وکان الله في عون الاخوه الجزائریین.

  5. الجيش هو ابناء الشعب الجزائري وهم جزائرين كذالك ولهم الحق في اختيار احد من المترشحين كعامة الناس وكانت الاحزاب والسياسين سابقا قد طالبوا ان يصوت الجيش خارج الثكنات مع الشعب وليس داخل الثكنات وكان لهم ذالك ولا واحد يعترض على ذالك الى المغاربة لا ادري لماذا وكأنهم هم اصحاب الوطن ولسنا نحن

  6. إلى الأخ محمد آمين كيف عرفتي بأن أصحاب التعليقات مغاربة وانت كيفاش نعرفوك جزائري ثم التعليقات لا تغير شيئا سواء صوت العسكر ولا لا
    الله يهني سعيد بسعيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى